بغداد- العراق اليوم:
لهذا الشّال قصة، فيها الكثير من الحزن والألم والحب والوطنية والعقيدة، نرويها هنا كما نقلت لنا من قبل أحد المقاتلين في الحافات الأمامية للحرب الدامية مع الإرهاب الداعشي.
يقول المقاتل عن صديقه ورفيقه قائلاً: اتحدث لكم عن الشهيد محمد شاطي الخيكاني الذي عقد قرانه قبل مدة قصيرة، لكنه رغم ذلك شارك معنا في معركة تلعفر ..سألت محمد مرة عن الشّال الذي يلف به رقبته، فقال لي : (هذا شال خطيبتي كالت أريد ثواب من الساتر مو بس انته تأخذ ثواب.. لذلك تراني أضعه على رقبتي).
اليوم أستشهد محمد وأخذوا جثمانه الطاهر إلى بيت خطيبته، كونها بنت عمه، لترى الشال وقد تعطر بأريج الشهادة،
فسلام عليك أيها الشهيد الذي تركت الماً في قلبي، وقلوب كل رفاقك، وعهداً على لا أنساك أبد.
هكذا نحن يا مسعود، همذا نحن عشاق الحسين.
(نقلا عن رسالة للمقاتل غيث الكربلائي)
*
اضافة التعليق