بغداد- العراق اليوم:
كشفت مصدر امني رفيع المستوى، الخميس، عن رصد تحركات لعناصر أجنبية تمول مشاريعاً مختلفة لترويج ودعم المثلية الجنسية في المحافظات العراقية.
وقال المصدر في حديث ان ” الأجهزة الأمنية رصدت عدد من المنظمات الدولية الداعية إلى حماية مثليي الجنس والترويج لنشاطاتهم في بغداد وبعض المحافظات العراقية بشكل غير معلن.
مصادر خاصة كشفت ان ” السفارة الأمريكية ومنظمات هولندية ترعى شركات تعنى بحقوق مثليي الجنس في بغداد وتعمل على إجراء مقابلات دورية معهم لغرض تسهيل إجراءات سفرهم إلى خارج العراق وطلب ما يسمى “اللجوء الجنسي”، فضلا عن تمويل مشاريع إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق مفاهيم المثلية الجنسية في دول العالم ونقلها إلى المجتمع العراقي”.
المصادر أضافت ان ” إحدى المنظمات المدنية والواقعة في منطقة السعدون ببغداد تمارس نشاطات مشبوهة في دعم المثليين والمثليات والتنسيق مع السفارة الامريكية لغرض توفر ملاذات امنة لهم داخل وخارج العراق، مضيفة ” ان المنظمة فاقدة للشرعية القانونية كما أنها تستخدم الدفاع عن حرية المرأة غطاءاً لنشاطاتها وإنها تمتلك إذاعة مسموعة وصحيفة مكتوبة تروج من خلالها لمفاهيم دخيلة على المجتمع العراقي وتعمل على تمرير شعارات المثليين والعلم الخاص بهم في عدد من الاحتفالات التي تنظم في بغداد وأربيل.
وتابعت ” ان هذه المنظمات تستدرج الشباب والشابات ممن يحملون أفكارا انفتاحية على العالم لتسوق من خلالهم عناوين مختلفة للمثلية الجنسية وطرق تطبيقها والدفاع عنها، ثم تتم دعوة هؤلاء الشباب إلى ورش عمل تتعلق بالحريات والتعايش السلمي بين الناس ليتم من خلالها جذب ما يعرف بـ ” الكفاءات ” وتقليدهم مهمات مختلفة تتوزع بين الترويج وإلقاء المحاضرات وتطبيق ممارسات جنسية في مقار المنظمات أو داخل الفنادق التي يتم حجزها لتنظيم ورش العمل في اربيل والسليمانية”.
مصدر حكومي رفض الإفصاح عن هويته كشف ان ” مخابرات دولية تقف خلف هذه المنظمات ، مبينا ان المؤسسات الصحية العراقية سجلت مؤخرا ارتفاعا في نسب الإصابة بالأمراض الجنسية نتيجة الممارسات غير الطبيعية التي تجري في بعض الدور والشقق السكنية التي تراعاها هذه المنظمات في مناطق السعدون والمنصور وزيونة والطوايل”.
ويشار إلى ان وثيقة رسمية صادرة من عن مكتب وزير الداخلية في تاريخ 23/7/2017 والمرقمة ش.و 28184 تؤكد رصد أماكن موبوءة بمرض الايدز في منطقة تدعى ” الطوايل ” وتعتبر من اكبر مراكز الدعارة في العاصمة بغداد.
مصدر في إحدى المنظمات الراعية للمثليين والمثليات تحدث عن ” وجود لقاءات مشبوهة تجرى في منطقة السعدون بين مثليي الجنس ومنظمات أجنبية “مقرها المنطقة الخضراء” لإدراج هؤلاء الأشخاص ضمن المشمولين بمنح منظمة حقوق الإنسان العالمية”، مشيرا إلى ” المنظمات الدولية تروج إلى إن منظمة الصحة العالمية قد رفعت المثلية الجنسية من قائمة الإمراض في ثمانينيات القرن الماضي، حتى يتم اعتبار الممارسات الجنسية على انه طبيعية وخالية من المخاطر الصحية”
*
اضافة التعليق