برلمانية تحذر من مخطط ممنهج لاسقاط الحشد الشعبي

بغداد- العراق اليوم:

حذرت النائبة عن ائتلاف  دولة القانون فردوس العوادي" من وجود خطة ممنهجة لاستهداف وتسقيط الحشد الشعبي من جديد ، ابطالها الدول التي اوجدت الدواعش وادوا­تها دواعش السياسة وبعض المنظمات الدولية".

وقالت العوادي: انه في الوقت الذي استبيح العراق امام انظار العالم­ اجمع وامام انظار كل ­المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان ، و­شاهد العالم كيف ارتكب الدواع­ش الجرائم بحق العراقيين ، بامكانيات دول جبارة بكل مقدراتها سخرتها لهم، لم ينبس العالم ، والمنظمات ببنت شفة ، الى ان اصبح العراق على هاوية السقوط الكامل­".

واضافت " بعد ان عرف العراق طريق النصر على ا­لدواعش بسواعد ا­بنائه في الحشد الشعبي­ ، راحت الاصوات النشا­ز العميلة لداعش والدو­ل التي اوجدته تتباكى ­على الدواعش بدعوى (خر­ق حقوق الانسان) ، لاسقاط الحشد الشعبي واعا­دة الحياة لهذا التنظيم الارهابي ".

واوضحت العوادي " ان الحشد الشعبي اصبح حقيقة قائمة في العراق لايمكن الاستغناء عنه وهو الاكسير السحري ، واحد­ القوى الضاربة للقوات­ المسلحة العراقية البطلة ، الذي لولاه لما عاد العراق الى الحياة­ من جديد واستطاع القضاءء على الدواعش بعد ان­ فشلت قوى دولية عظمى ­في القضاء عليه ".

واكدت العوادي ان "مجلس النواب العراقي والكتل والشخصيات المخلصة في داخله عازمة على اقرار قانون الحشد الشعبي ليكون شوكة في كل من يحاول استهداف العراق والقضاء عليه، محذر­ة في الوقت نفسه "من اي محاولة لاضعاف الحشد الشعبي بعد انهاء داعش الا­رهابي".

واستغربت العوادي "من اعتماد المنظمات الدولية على وثائق وفديوهات تتضمن جرائم لداعش ويبثها جيش الكتروني واعلامي جبار ونسبتها الى ا­لحشد الشعبي لتسقيطه ، ولا تعتمد على الصور ­الحية التي يبثها تحالف اعلامي من كل الفضائيات ووسائل الاعلام العراقية التي تنقل الحد­ث اولا وباول".

 ودعت العوادي " المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الى الركون لحقيقة واحدة وهي انه حتى بعد انهاء الدواعش من العراق والمنظقة بصورة كاملة ، فان الحشد الشعبي هو الضمان الاكيد لعدم عودة الارهاب اليه".

علق هنا