بغداد- العراق اليوم:
في الوقت الذي افتتح فيه وزير النقل كاظم فنجان الحمامي ورشة الهنكر في مطار بغداد، والتي يعمل فيها المهندسون العراقيون مع الاتراك منذ شهور بصيغة العقد، وقد اثبت هؤلاء المهندسون العراقيون كفاءة عالية بشهادة رؤسائهم، حسب الوثيقة المنشورة ادناه، وبدلاً من تكريمهم وتقييمهم بما يستحقه المبدعون، نحد العكس في شركة الخطوط الجوية لصاحبها تيار الحكيم، حيث يتم تسريحهم من العمل، وتصادر اجورهم (مكافئة لهم على عملهم المتواصل) ! فمنذ شهرين وعملية الطرد مستمرة، حيث ينتهي تصريح العاملين تباعاً دون تجديد، ودون منحهم اجورهم، بحيث لا يسمح لهم بالدخول الى المطار بعد انتهاء التصريح، رغم الحاجة الماسة لهم بشهادة جميع رؤساء العمل الذين وقعوا مذكرة موجهة الى المدير العام، والى الوزير نفسه، دون ان يحصلوا على نتيجة تذكر. والسؤال لماذا هذا الاصرار على الطرد وبهذه الطريقة المهينة، والإصرار على مصادرة اجورهم، علماً أن احورهم زهيدة، بل وبائسة قياساً الى خبراتهم وكفائتهم المهنية، ومقارنة بما يتقاضاه زملاؤهم، ان حاجة الورشة لخدمات هؤلاء المهندسين الذين يعملون بصيغة العقد وباجور زهيدة امر يؤكده المسؤولون، فلماذا أذاً يتم تسريحهم هكذا؟ الجواب ياتي من الذين يعرفون ببواطن الامور، حيث يؤكدون بأن الحمامي اعطى أوامره بتعيين حصراً من يحمل تفويضاً مختوماً من تيار الحكمة بحجة ان الوزارة لا تريد التورط بتعيين عاملين لا تعرفهم، وقد يكونوا فاسدين، على اعتبار ان اعضاء تيار الحكمة نزهاء جداً، وإسالوا عضوي التيار ماجد النصراوي وسامر كبة !
*
اضافة التعليق