في تصريح (خنفشاري) وزير النقل كاظم الحمامي يطلق صاروخ جو-جو بمناسبة عيد الأضحى المبارك!

بغداد- العراق اليوم:

اعتاد وزير النقل كاظم فنجان الحمامي على إطلاق الصواريخ بين فترة واخرى، وأظن ان للرجل اسباباً عديدة لقيامه بمثل هذه الإطلاقات، خاصة وإن صواريخه تكون بعيدة المدى في أكثر الأحيان، وتحديداً عندما يحتاج الظرف لهذه الصواريخ الخارقة.

 والحق يقال ان الحمامي لا يفوت قط مناسبة دون ان تكون له مساهمة فيها، سواء أكانت المناسبة سعيدة أم حزينة، فهو يريد ان يلطف الجو، ويريد ايضاً ان يثبت (وجوده) كوزير نشيط، له دور، حتى لو كان هذا الدور مخجلاً، معيباً، قد يصبح فيه منافساً لمهدي وقدوري، وليس وزيراً (بطول وعرض)! بدليل انه نسي نفسه مرة وراح يهتف للسيد عمار الحكيم مثل أي صبي أجير هتاف، وذلك في حفل اعلان تأسيس تيار الحكمة، ما جعل الناس تتفاجأ بصراخ وهتاف هذا الوزير التكنوقراطي، وهو يبايع الحكيم!

البعض يعتبر خيال الوزير الحمامي، وصواريخه موهبة اكرمته بها الأقدار، لان (الصواريخ) البعيدة التي يطلقها معالي الوزير ليست من أيحاء الله، فحاشا للخالق الجليل ان يوحي بمثل هذا، إنما هي من صنع القدر لا غير.

لذلك فقد أبى معاليه أن يستقبل عيد الأضحى بدون إطلاق صاروخ (قوي)، فأراده جو- جو هذه المرة عابراً للقارات، لذلك وقف معاليه يوم الأربعاء -أي قبل عرفة بيوم واحد في محافظة اربيل- ليدلي بتصريح من تصريحاته الخنفشارية، يعلن فيه عن خطة لإنشاء ثلاثة مطارات مدنية جديدة في البلاد. ثلاثة دفعة واحدة وليس مطاراً واحداً!

وقال الحمامي خلال كلمة له على هامش ملتقى المطارات العراقية في أربيل، إن "لدى وزارته برنامجاً لإنشاء مطارات مدنية في محافظات صلاح الدين والأنبار وبابل، والعمل على إعادة تأهيل مطار الموصل".

ولا اعرف كيف نسي ان يعلن عن افتتاح مطار في الحويجة، وآخر في عفج، والثالث في عكركوف، فهذه المناطق ايضاً ستراتيجية وبحاجة الى مطارات (سومرية)، ومفيش حد أحسن من حد كما يقول اشقاؤنا المصريون.

وأضاف الحمامي في نفس التصريح الخنفشاري: "نطمح لتطوير المطارات العراقية، لتكون مضاهية لمطارات العالم"، يعني مثل مطار هيثرو، ولوس انجلس، ودبي، ومطار ديغول، منوهاً إلى أن "مدارج جميع المطارات يجب أن تكون خالية من جميع المظاهر المسلحة، فهي ليست ميدان حرب".

ولو كلامك شي ما يشبه شي معالي الوزير، بس يبقه صواريخ، وعابرة للقارات.

علق هنا