بغداد- العراق اليوم:
شهدت قناة (إن.آر.تي) الكردية الفضائية التي مقرها السليمانية، استقالات جديدة لطاقهما الصحفي ضمن مسلسل الاستقالات الجماعية الذي يعصف في القناة منذ أن اتخذت موقفا مناهضاً لاستفتاء الاستقلال في اقليم كردستان.
ويدير القناة التلفزيونية شاسوار عبدالواحد الذي يتبنى حملة تهدف في الاساس الى التصويت بـ"كلا" على الاستفتاء الذي يراهن عليه مسعود بارزاني .
وأعلن مديرا مكتبي القناة في لندن وباريس استقالتيهما احتجاجاً على موقف القناة المملوكة لشركة (ناليا) من استفتاء الاستقلال في كردستان.
وكتب المديران سرهنك حارس وهلكورد صمد استقالتيهما على حسابيهما في فيسبوك، وأكدا انها سيتحدثان عن اسباب الاستقالة بالتفصيل لاحقاً.
وقال الصحفيان المستقيلان إنهما حاولا منذ البداية العمل بصورة محايدة ومهنية، والابتعاد عن المناطقية والحزبية الا ان استمرار القناة في نهجها دفعهما الى الاستقالة.
وحث حارس وهلكورد زملائهما في القناة التلفزيونية على "الحياد" في العمل.
وكانت القناة التلفزيونية قد شهدت في الآونة الاخيرة استقالات جماعية اخرى وأبرزها استقالة المذيعين شوان هركي وكاجين حسن.
فيما كشفت مصادر اعلامية كردية رفضت الكشف عن أسمها ان تهديدات بالقتل والاعتقال من قبل مقربين من مسعود بارزاني لم تسمهم هي السبب في هذه الاستقالات، خصوصا وان ملف البارزاني في قمع الصحافة والرأي الحر يحتوي على جرائم كثيرة وكبيرة، كان اخرها أغتيال الصحفي سردشت عثمان، الذي كانت له مواقف واضحة ضد طغيان السلطة الكردية.
ويعتزم اقليم كردستان اجراء الاستفتاء على استقلاله في 25 من الشهر الجاري في خطوة تهدف لتشكيل دولة مستقلة اسوة بشعوب المنطقة.
*
اضافة التعليق