بغداد- العراق اليوم:
قالت النائب عن حركة التغيير الكردية سروة عبد الواحد اليوم ان الانسحاب من حكومة اربيل "امر وارد" ولكن من دون التفرد باتخاذ هذا القرار , فيما اشارت الى انه بعد حسم ملف "داعش" ستتخذ الحركة القرار المناسب بهذا الشأن. عبد الواحد: انه ما دام وجود داعش في المنطقة لن تُقدم الحركة على اي خطوة تكون سببا للتوتر في كردستان, مبينة ان الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يزال متمسك برأيه والانفراد بالسلطة و"دكتاتوريته" ,الامر الذي اغلق جميع الابواب للحوار والمناقشة مع الاطراف الكردية الاخرى . واضافت " في حال اراد حزب بارزاني ابداء المرونة لحلحلة المشاكل فان الاطراف الاخرى ليست لديها مشكلة في هذا الموضوع , لافتة الى ان" ممثلي حركة التغيير يعملون في البرلمان العراقي ويقومون بدورهم وان برلمان كردستان معطل ولا يوجد فيه من يمثل الحركة. يذكر ان" خلاف بين القوى السياسية في كردستان يدور حول انتخابات رئاسة كردستان مع طرح كل من الاتحاد الوطني الكردستانني وقائمة التغيير والاحزاب الاسلامية الكردستانية مشاريع قوانين تحدد صلاحية رئيس كردستان ونائبه مع سعيها لتحويل نظام الحكم في كردستان الى برلماني وليس رئاسي، الامر الذي رفضه الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني عادا اياه خروجا على مبدأ التوافق الوطني.