بغداد- العراق اليوم:
انتقد نواب وناشطون سياسيون ديوان الوقف السني لغياب دوره في مرحلة ما بعد داعش، واستمرار الكثير من خطباء داعش في القاء الخطب والمواعظ في ذات المساجد التي كانوا يديرونها ابان سيطرة داعش على المحافظات السنية .
وذكروا في أحاديث ل( العراق اليوم)، ان " رئاسة الوقف السني، لم تقم بأي دور في مجال مكافحة الفكر الداعشي وحامليه، بل ان العكس يجري تماماً، حيث يتم صرف رواتب ومكافئات لعدد كبير من هولاء الذين يرتبطون ادارياً بالديوان".
واشاروا الى ان " هناك شخصآ يتولى منصب رئاسة الوقف السني في الموصل ورد اسمه بين المتهمين في سقوط المدينة في التحقيق الذي اجراه مجلس النواب، لا يزال على رأس منصبه، وقد غض رئيس الوقف وكالةً عبد اللطيف هميم النظر عنه لاسباب سياسية".
وطالب النواب " الوقف السني بالتحرك الفوري لفتح تحقيق فوري في هذا الملف، وغيره من الملفات، ومحاسبة الخطباء والآئمة الذين كانوا مساندين للفكر الداعشي".
كما طالب ناشطون " رئاسة الوقف السني اعلان البراءة من حملة الفكر الداعشي وطردهم من مفاصل الوقف، والا فأن عملية التحرير ستظل عرجاء في استئصال داعش مالم يتم معالجة الملف الفكري المنتج لداعش وغيرها من الجماعات الارهابية العنفية ".
*
اضافة التعليق