بغداد- العراق اليوم:
اثارت صور لضابط يرتدي زي جهاز مكافحة الارهاب العراقي، ويحمل ورقة يعلن تضامنه مع جيش الكيان الصهيوني، موجة من الغضب والاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي، اذ عدها ناشطون أنها تأتي ضمن مخطط مشبوه يستهدف القوات العراقية البطلة، والمعروفة بمواقفها القومية والاسلامية وتضامنها المطلق مع الاشقاء في محنهم رغم كل موجات الاذى والنكران التي واجهها الشعب العراقي، فيما قالت اجهزة اعلامية وتحليلية عراقية ان " الهدف من نشر هذه الصور هو اعطاء رسالة سلبية عن الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب الذي هزم المشروع الداعشي واذله، وهو مشروع صهيوني بامتياز، ولذا فأن نشر الصورة المزعومة من قبل الناطق الاعلامي للجيش الصهيوني تأتي في اطار ردة فعل غاضبة وخائفة من تطور وتنامي قدرات هذا الجهاز والالتفاف الشعبي الذي يحظى به".
ورصد مراسل ( العراق اليوم)، ردود فعل مشككة لهذه الفعلة، وان ما حدث كان عكس ما اريد من قبل الجهات التي نشرت هذه الصور " المفبركة"، وان الشارع العراقي عرف المغزى من هذا الفعل، وهو عمل خارجي وداخلي يأتي للنيل من القوات العراقية الشجاعة.
وبالفعل ما هي الا ساعات قليلة، حتى رصد ناشطون متخصصون في تحليل المضامين الإعلامية على مواقع ( السوشيال ميديا)، مصدر الصور المفبركة، اذ كشف هولاء الناشطون ان ضابطاً ينتمي لقوات مسعود برزاني وراء هذه الصور، وان هذا الشخص قام بانتحال صفة ضابط في جهاز مكافحة الارهاب، ولاهداف واضحة جداً، وان ثمة تنسيقاً واضحاً مع قيادة جيش العدو الصهيوني وراء نشر الصور ونسبها للجهاز المذكور.
وعلق الناشطون حول هذه الفبركات بأنها تأتي كخطوة اولى في سياق استهداف القوات العراقية، وخصوصاً نخبتها البطلة ( جهاز مكافحة الارهاب)، لذا يجب ان يرصد الجهاز محللين مختصين بالحرب النفسية والدعاية والبروغندا لرصد هذه الحملة، وابطال مضامينها، ورد مفعول الصدمة بإفعال مضادة مدروسة.
*
اضافة التعليق