بغداد- العراق اليوم:
كشف القاضي وائل عبد اللطيف، الخميس، عن وجود عشرات المزورين ومن حملة الشهادة الابتدائية في صفوف موظفي مجلس النواب العراقي بعضهم يشغل مناصب عليا، وفيما بين ان اعدادهم فاقت الحاجة الفعلية لخدمتهم، عزا ذلك الى غياب الرقابة واستغلال الاحزاب مواقعها لتوسيع نفوذها.
وقال عبد اللطيف في تصريح ، ان “مرحلة ما بعد السقوط افرزت الكثير من السلبيات اذ حاولت جميع الجهات ومن كل الطوائف والقوميات والأحزاب الحصول على المغانم وتوسيع دائرة نفوذها عبر وسائل مختلفة منها اطلاق التعيينات بمختلف مفاصل الدولة ومنها البرلمان”.
واضاف ان “عشرات الموظفين في مجلس النواب لا ينجزون اي عمل بل فائضين عن الحاجة حالهم كحال اغلب الوزارات والدوائر، كما يوجد الكثير منهم يحملون شهادات ابتدائية واخرى مزورة ويتبوءون مناصب عليا بعضهم بصفة مستشار”.
وتابع ان “سبب ذلك هو الخلل القانوني واستغلال صلاحياتهم وعدم وجود رقابة حقيقية وجهات محاسبة”، لافتا الى ان “اتفقات حصلت بين الكتل بعد استفحال ظاهرة تزوير الشهادات بان يتم محاسبة الدرجات الدنيا مع شرط اعفاء منصب المدير العام من اي محاسبة قانونية حتى وان كان مزورا مع وجود ادلة على ذلك”.
*
اضافة التعليق