بغداد- العراق اليوم:
في كواليس العلاقة المشبوهة التي تربط صاحب قنوات الشرقية سعد البزاز بعائلة صدام حسين تجد الكثير من التناقضات والتحليلات الغير مفهومة . فمن بداية علاقته بنجل الطاغية المريض النفسي عدي حيث كان يشغل وبكل فخر منصب(...) وهو الأمر الذي تحول إلى هواية لازال يمارسها مع بعض أمراء الخليج . واستمر البزاز في علاقته بالنظام بعد زواله من خلال تنظيم حفلات لرغد في الإمارات أو إقامة سرادق عزاء على روح هدام في الأردن إلى إن حصلت القطيعة بخطبة البزاز لهوازن عزت إبراهيم الأمر الذي اغضب رغد والتي تعتبر الدكتورة هوازن عدوتها رقم واحد فأبنة عزة الدوري متعلمة وتحمل شهادة الدكتوراه فيما رغد (تفك الخط) بصعوبة وحاول البزاز بشتى الطرق مصالحة أبنة الطاغية إلى إن الفتور ظل بينهما حتى هددها البزاز بنشر غسيل الوالد القذر فحسب مصادر استخبارية بريطانية أكدت إن البزاز مازال يحتفظ بتسجيلات لصدام حسين تم تسليمها له مع أرشيف القصر الجمهوري قبل زوال البعث بأيام . هل يسلم سعد البزاز تسجيلات سيده أم يحتفظ بها من غدر رغودة وهو ادرى بغدر صدام وعائلته من غيره .
*
اضافة التعليق