المالكي يدعو الى نبذ الطائفية

بغداد- العراق اليوم: دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الاثنين، إلى دعم المشروع الذي تبناه والقاضي بنبذ الطائفية وإفشال محاولات تقسيم البلاد والابتعاد عن نهج الاقصاء والتمييز، مشيراً الى أن ما تحقق من خطوات ضمن مشروع التسوية الوطنية كان جيداً.



وقال المالكي خلال استقباله وفدا من عشائر السعدون، بحسب بيان، إن "الأمم لا تبنى إلا بسواعد أهلها، وإن مواجهة التحديات والأزمات لا تتم إلا عن طريق التكاتف وتوحيد الجهود ولن يخفى على أحد أن الثروة الحقيقة لأية أمة إنما تتمثل في موارد‏ها البشرية القاد‏رة على د‏فع عجلة التطور إلى الأمام في جميع مجالات الحياة وبما يحقق آمالها ويوقد جذوة الطموح المتجدد ‏فيها وصولاً إلى ما ننشده من مجد وسؤدد".





وأضاف المالكي، أن "للعشائر الدور البارز في تأسيس الدولة، واليوم تساهم العشائر في تمتين النسيج الاجتماعي المتنوع في البلاد، فضلا عن مساهمتها في تعبئة ابناءها وضمهم الى تشكيلات الحشد الشعبي وتقديم الدعم للقوات المسلحة في الحرب ضد الارهاب"، داعياً الجميع الى "دعم المشروع الذي تبناه وعمل عليه منذ سنوات والداعي الى احترام سيادة العراق ورفض التدخلات الخارجية ونبذ الطائفية وافشال محاولات تقسيم البلاد والابتعاد عن نهج الاقصاء والتميير".



وتابع، "علينا الحفاظ على تلك المبادى لأن مشروعنا الوطني بالكامل في دائرة الاستهداف محليا ودوليا وإقليميا، وكل تلك الاستهدافات تسعى الى احداث حالة من الاستسلام والتخلي عن الثوابت الوطنية داخل المجمتع، لذلك علينا الحذر وافشال تلك المحاولات"، مبيناً أن "ما تحقق من خطوات ضمن مشروع التسوية الوطنية كانت جيدة".



وأضوح، أن "ائتلاف دولة القانون يدعم هذا المشروع وسيعمل على إنجاحه لتحقيق تسوية وطنية وفق إجراءات عملية وليست شعارات ومواثيق دعائية وإعلامية"، داعيا الجميع الى "دعم هذا المشروع والاسهام بفاعلية وايجابية لاستكمال بناء وتطوير المجتمع وتعزيز أمنه واستقراره وتمكينه من مواجهة جميع المحاولات التي تستهدف وحدته".



وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي حذر في، (22 شباط 2016)، من مخططات تقسيم العراق في "مرحلة ما بعد داعش".

علق هنا