بغداد- العراق اليوم: كانت صابرين تستعد للزواج بخطيبها حسين، وكان الاثنان في طريقهما الى السوق لشراء مستلزمات العرس، حينما تعرضت صابرين لرصاصة من أحد مسلحي تنظيم "داعش " داعش ما اسفر عن اصابتها بالشلل، لتتكفل الرصاصة بدفن حلم الحبيبين.
وقالت صابرين شمس الدين، وهي نازحة شبكية : "كنت مخطوبة لابن عمي، لقد ذهبنا الى السوق معاً تحضيراً للزفاف، لكن حدثت مواجهات عنيفة فجأة واصبت حينها برصاصة تسببت باصابتي بالشلل"، مضيفة "بعد سبعة اشهر من الحادثة طلبت من خطيبي ان يتزوج من شابة أخرى، والآن لديه ابنة اسماها صابرين".
نهلة، وهي والدة صابرين، تقول انها تقوم برعاية ابنتها المقعدة التي تترقب يد أمها لاعطائها الادوية، وقالت نهلة وفق وسائل اعلام كردية: "هي بحاجة الى المساعدة، فهي في وضع صحي سيء جداً".
تثبت قصة صابرين، أن تأثيرات عنف تنظيم داعش لا تقتصر على تشويه معالم المدن التي يسيطر عليها، بل تمتد الى عمق المشاعر الانسانية وسلب احلام شابة بالزواج من حبيبها قبيل حلول يوم العرس المرتقب.
أحرار العراق يستذكرون ثورة 14 تموز بتظاهرة جماهيرية في قلب بغداد
ثورة 14 تموز: الحدث الذي هز الوجدان وألهم الشعراء جذوة الحياة الجديدة
هل كانت ثورة 14 تموز 1958 ثورة دموية؟
لماذا يجب أن نخلد ثورة 14 تموز المجيدة؟
ماذا أنجزت ثورة 14 تموز خلال مدة حكم الزعيم؟
مشاريع ثورة 14 تموز 1958 التي حققت نهضة عمرانية شاملة في العراق