بغداد- العراق اليوم:
وصف عضو التحالف الوطني النائب محمد سعدون الصيهود القمة السعودية الاميركية بأنها" ترسيخ لمفهوم سياسة المحاور وتذكية للصراعات الطائفية الاقليمية التي يراد منها تأسيس تنظيم ارهابي جديد على غرار داعش المهزومة"حسب تعبيره. واوضح الصيهود في بيان صحفي أن" قمة الرياض تفوح منها رائحة الطائفية والمذهبية كونها لم تركز على الارهاب والتطرف او ردع ممارسات الكيان الصهيوني". وأضاف أن "القمة لم تبحث كذلك الارهاب وداعميه ومموليه وركزت فقط على الصراعات الاقليمية واستهداف الدول المتصدية للارهاب" . وأشار عضو التحالف الوطني الى أن " هذه القمة تستهدف الشعوب العربية والاسلامية بشكل علني وصريح وفي مقدمتها العراق وايران واليمن ولبنان والبحرين ". وتابع الصيهود أن اميريكا تريد من الرياض ان تكون شرطيا لها في المنطقة كما تريد ان توسع نفوذها ومصالحها في المنطقة بعد دخول الروس كلاعب رئيس في الساحة السورية وحليف استراتيجي لايران ". واضاف أن" اميركا تريد ان تكون لاعبا رئيسا في المشهد السوري لاسقاط الحكومة السورية ، وان الضربات الاميركية لقاعدة الشعيرات وقطعات الجيش السوري هي استعراض للعضلات ولكبح جماح الروس فيها ". وخلص الى القول إن" فشل مشاريع القاعدة والنصرة وداعش دفع الانظمة الديكتاتورية المتطرفة الى التحشد العربي والاقليمي والدولي لتاسيس تنظيم ارهابي جديد على غرار داعش تحت غطاء مكافحة الارهاب والتطرف" حسب تعبيره. واختتمت أعمال القمة الإسلامية الأميركية في الرياض،مساء أمس، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومشاركة 55 دولة عربية وإسلامية، حيث أكد البيان الختامي للقمة"الاستعداد لتشكيل قوة من 34 ألف جندي لمحاربة الإرهاب"، مؤكداً أن "القوة المقترحة تدعم العمليات في سوريا والعراق عند الحاجة".
*
اضافة التعليق