بغداد- العراق اليوم:
أطرف ما أوردته في هذا الخصوص دراسة بحثية أخيرة نشرها موقع “بوكر موب” وارفقها بتعليق للدكتورة جابريل داوني المستشارة في الطب النسائي مفاده أن المرأة بطبيعتها العاطفية تتوق لمعرفة السبب وراء ممارسة الجنس بينما لا يحتاج الرجل إلا إلى المكان.
في تبيانها لأسباب هذا التفاوت في مزاج مواقيت الشهوة لدى النساء والرجال أوردت الدراسة خلطة تقليدية من الأسباب والمبررات بعضها خرافات وأساطير.
عند المرأة بين الساعة 11-12 ليلاً
لكنها تحسم الجدل اعتمادا على تشخيص علمي أن النساء يكن في أوج الرغبة الجنسية بين الساعة الحادية عشرة إلى الثانية عشرة ليلاً بينما يفضل الرجل الممارسة بين الساعة السادسة والتاسعة صباحا.
تُعزى هذه النتائج العلمية لاختلاف الساعة الزمنية للشهوة، إلى أن الطرفين ينتجان هرمون تستوسترون الذي يتحكم بالرغبة الجنسية في الجسم. يبدأ انتاجه في جسم الرجل مباشرة قبل الاستيقاظ في الصباح ويتراوح المعدل بين 20 الى 25 % لذا تكون رغبته لممارسة الجنس في أوجها بمجرد الاستيقاظ صباحا. فيما تبين الدراسات أن النساء يفضلن الاستمرار في النوم حيث تكون نسبة تستسترون في أدني معدلاتها. وعندما تميل الشمس إلى الغروب يزيد معدل التستوسترون عندهن ولكنها تقل لدى الرجل.
ثابتة عند المراة ومتقلبة عند الرجل
كما وجدت الدراسة أن نسبة انتاج هرمون تستسترون لا تتقلب بشدة لدى المرأة أثناء النهار كما هو الحال بالنسبة للرجال حيث أن معدلات الهرمون ترتفع وتنخفض لدرجة كبيرة خلال فترة 24 ساعة بينما تبقى أكثر ثباتا لدى المرأة.
وأظهرت أن انتاج الهرمون لدى المرأة يرتفع لحوالي 30 مرة قبل أسبوعين من فترة الحيض. كما أن النوم لفترات كافية لدى الجنسين له تأثير جيد على تعزيز نسبة الهرمون وأن قلة النوم يؤثر سلباً على الرغبة الجنسية.
وتعزيزا لهذه الحقائق فقد نشرت مجلة الروابط الطبية الأمريكية بحثاً أفاد أن النوم لفترة 5 ساعات يتسبب في تنشيط الرغبة الجنسية لدى الجنسين بمعدل 15%.
لكن الدراسة خلصت إلى أنه على الرغم من كل ما ذكر حول اختلاف الساعة الشهوانية بين الجنسين إلا أن الاستطلاعات أكدت أن الليل هو الأكثر احتمالا لممارسة العلاقة الحميمة.
*
اضافة التعليق