بغداد- العراق اليوم:
أياد السماوي
في نفس اليوم يذهب إلى الدوحة لحضور مؤتمر القمّة العربية الإسلامية الطارئ في الدوحة والذي انعقد بعد العدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة ، ويلقي كلمة العراق في المؤتمر ، والتي دعا فيها إلى تشكيل تحالف عربي وإسلامي سياسي واقتصادي وأمني ، ويعود إلى بغداد العز والكرامة بعد انتهاء أعمال المؤتمر ، ويذهب مباشرة لافتتاح مشروع تطوير ساحة النسور ( الأنفاق والمجسرات ) والطرق المحاذية له ، والذي هو ضمن المرحلة الأولى من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد ، ويتجوّل بسيارته في النفق رقم ٤ والنفق رقم ٥ ، من دون أيّ شعور بالإرهاق أو التعب وفي حالة من الفرح والسرور .. هذا النشاط وهذه الحيوية والله محّد سوها غير أبن شياع السوداني من كلّ الذين سبقوه .. رجل لا يمّل ولا يكّل من العمل من أجل إعمار وبناء بلده وازدهار شعبه .. علما أنّ هذا المشروع هو واحد من ١٦ مشروع ضمن المرحلة الأولى من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية ، وهنالك أربعة مشاريع أخرى قيد التنفيذ ضمن المرحلة الثانية ، وليعلم الجميع أنّ المناخ الآمن والمستقر هو الذي مكّن الحكومة بالتوّجه نحو توفير الخدمات والبدء في الإعمار والتنمية لا سيّما في العاصمة بغداد التي افتقدت للمشاريع منذ أيام المقبور صدّام في الثمانينات من القرن الماضي .. حتى ما يطلع علينا واحد مثل السيد ( مشعان ) في برنامج تلفزيوني يتهّكم علينا ويقول ( مررت وأنا في طريقي إلى الاستوديو بعدد من الجسور كي أصل إلى موعد البرنامج ، ولم أرى جسرا واحدا بناه غير صدّام ) ، الآن أصبح من حقنا أن نفخر ونرفع رؤوسنا ونقول للجميع تفضلوا هذا ما أنجزه باني نهضة العراق الجديد محمد شياع السوداني لبغداد وباقي محافظات العراق ..( وعين الحسود بيها عود ) ..
*
اضافة التعليق