بغداد- العراق اليوم: أياد السماوي في خضم هذا الصراع الدائر الآن بين الحق المطلق الذي تمّثله الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين الباطل والإجرام المطلق الذي يمّثله كلّ من أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب ، لم يعد هنالك منطقة وسطى ، فإما الوقوف مع المضلوم ، أو الذهاب مع العدوان والقتل والإجرام ، والاصطفاف مع الجبهة التي تواجه العدوان والصهاينة المجرمين ، هو نصر لكلّ الأحرار في العالم ، والمعادلة اليوم أمّا صهيوني مساند للعدوان أو مقاوم للعدوان والإجرام والقتل ، فالوقوف على التل لم يعد أسلم في ظل هذا الإجرام اللا متناهي ، فمن لم يكن مشروعا للقتل اليوم سيكون مشروعا للقتل غدا ، فكونك مسلم فأنت إرهابي وأنت عدو ، والمسلمين جميعا بكل مذاهبهم وطوائفهم ومشاربهم هم مجرمون وإرهابيون وإن لم ينتموا .. وفي هذه اللحظات التاريخية الفاصلة من حياة العرب والمسلمين جميعا ، سيذكر التاريخ هذه المواقف وسيكتب بحروف سوداء تلك المواقف التي اصطّفت مع الكيان الصهيوني وساعدته على ضرب الشعب الإيراني المسلم .. ونحن في العراق معنيين أكثر من غيرنا بهذه المواقف ، فليس مقبولا بعد اليوم الوقوف على الحياد ، فالوقوف على الحياد هو الخذلان من نصرة الحق ونصرة المظلومين ، أمّا أولائك الخونة والعملاء والمرتزقة الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم للعدو ، فلنا معهم كلام أخر ، ونحن نرى ونسمع ونراقب حتى همساتهم .. أمّا صف المؤمنين المتّقين الصابرين فكما قال الله سبحانه وتعالى ( فأصبر إنّ العاقبة للمتقين ) .. وإن شاء الله تعالى سنكون من الصابرين المتّقين ..
*
اضافة التعليق
محّد سواها غيرك .. !
وكالة" العراق اليوم" الإخبارية تنشر رأي جريدة الحقيقة في دبلوماسية السوداني
التغيير بين تهويل الطغمة وضجيج الشعبوية
الإفراج عن تسوركوف .. تثبيت للأمن وإنجاز لسياسة الاعتدال ..
إطلاق سراح المختطفة إليزابيث تسوركوف في بغداد
دماء الأبرياء ليست هامشًا… النزاعات العشائرية خطر يضر بسمعة العراق وسلامه الداخلي