بغداد- العراق اليوم: تورط نادي إنتر ميلان الإيطالي في فضيحة مالية كبرى في أعقاب سقوطه في نهائي دوري أبطال أوروبا مطلع الأسبوع الحالي. وخسر إنتر ميلان بخماسية نظيفة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي السبت الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا ليكلل النهاية السيئة لموسمه الذي خسر فيه لقب الدوري لصالح نابولي وودع خلاله نصف نهائي كأس إيطاليا.
وذكر موقع "فوت ميركاتو" الإيطالي في تقرير له أن إنتر ميلان جزء من أكبر فضيحة في سماء كرة القدم الإيطالية منذ فضيحة عام 2006 التي اشتهرت بكالتشيوبولي.
وأوضح تقرير سري أن إنتر ميلان حصل على عائدات تُقارب 300 مليون يورو من رعاة آسيويين وهميين خلال الفترة (2016-2019).
ويُزعم أن إنتر ميلان قد استخدم هذه العوائد الوهمية لتجاوز قواعد اللعب المالي النظيف.
وفي الوقت الذي عوقبت فيه أندية أخرى بعقوبات أقل، يُزعم أن الاتحاد الإيطالي ساعد إنتر ميلان على تجنب العقوبات، هذا إلى جانب وجود روابط مع ألتراس مرتبطين بشبكات المافيا. ولقد وجهت للاتحاد الإيطالي لكرة القدم تهمة التغاضي عن تلك الجرائم والأكثر من ذلك التواطؤ والتورط فيها، رغم توقيع عقوبات بجرائم أقل خطورة على أندية أخرى.
علماً بأن الفترة من 2018 إلى 2024 والمرتبطة بفترة المبالغ الوهمية تلك، تولى خلالها رجل الأعمال الصيني ستيفان زوهانغ رئاسة إنتر ميلان ما يجعله متورطاً بشكل كبير في الأمر. ويواجه إنتر ميلان عقوبة الهبوط للقسم الثاني من الدوري الإيطالي وهو أمر إن حدث سيكون الأول في تاريخ النادي علماً بأن النيراتزوري وحدهم لم يهبطوا للقسم الثاني في إيطاليا على عكس الغريمين يوفنتوس وميلان.
وعانت الكرة الإيطالية في عام 2006 من فضيحة مشابهة تدعى "كالشيو بولي" بسبب التلاعب بنتائج المباريات وهو ما أدى لسحب لقب الدوري وقتها من البيانكونيري يوفنتوس ومنحه للإنتر.
خصم نقاط في دوري أبطال أوروبا.. اليويفا يتوعد برشلونة وبحسب ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في أبريل/ نيسان الماضي فإن الجريمة المنظمة قد تسللت بعمق لكرة القدم الإيطالية من خلال الألتراس وبات عملاقي ميلانو، إنتر وإي سي ميلان مرتبطين بها منذ 2019.
*
اضافة التعليق