بغداد- العراق اليوم: كشف مسؤول أمني، تفاصيل جديدة عن اعترافات "المجموعة الخمسة" من أتباع النظام البائد وجرائمهم بحق الكرد الفيليين، وكيف كانوا يلاحقونهم ويعتقلوهم دون أي أمر قضائي ومن ثم قتلهم ودفنهم في أماكن مجهولة في الفترة ما بين السبعينيات والتسعينيات من القرن الماضي. وقال المسؤول الأمني، في حديث صحفي، إن "ملف الكرد الفيليين كان مسؤولاً عنه (اللواء خير الله حمادي) الذي شغل مناصب مدير أمن في الجانب الشمالي من العراق، وكان يلقب بـ(دراكولا البعث)، حيث عذب وقتل عدداً من الكرد الفييلين، ولم يتوقف عن إبادتهم بعد تكليفه بمهام مدير أمن بغداد الكرخ والرصافة، بل كان يلاحقهم ويعتقلهم دون أي سند قانوني، وبعدها يقوم بتعذيبهم وقتلهم ودفنهم في أماكن مجهولة". وأضاف، أن "استدراج كبير المطلوبين سعدون القيسي من تركيا إلى أربيل كان بحجة اعطائه مشروعاً استثمارياً في أربيل". وأوضح، أن "المجموعة الخمسة التي تم القبض عليها، خصوصا اللواء سعدون صبري واللواء خير الله حمادي وكذلك اللواء شاكر الدوري هؤلاء تناوبوا على استلام مديرية أمن المناطق الشمالية، وتمخض عن جرائمهم مجتمعين وبالتناوب في الفترة ما بين السبعينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وتم بدلالتهم الكشف عن أحد المقابر الجماعية في الفلوجة وتحديداً في الصقلاوية". وكشف أن "الضحايا كانوا من الكرد البرزنجيين نهاية عام 1984، فضلاً عن تعذيب السجناء الكرد الفيليين بتهمه التحريض ضد النظام عام 1974، فضلاً عن تهجير الكرد الفيليين ومصادرة أموالهم في حقبة الثمانينيات".
*
اضافة التعليق