بغداد- العراق اليوم: بقلم/ حسن يونس العقابي من أهم اهداف الهيمنة الامريكية في العالم وجود سوق لهم والسيطرة على مصادر الطاقة ومسك طرق التجارة , وتدجين الشعوب الحرة , وفرض نموذجهم الفكري والثقافي والقيمي هنالك تضارب وتشابك في الخطط الامريكية مع الآخرين نترك الخطط الامريكية مع العالم , ونأتي الى المشروع الأمريكي في العراق مركز الشرق الاوسط حضارياً ومركز التسنن والتشيع اسلامياً ومركز الطاقة المستقبلية والقناة الجافة بين اسيا واوربا , في زمن الطاغية كانت لأمريكا علاقة مع النظام البعثي , دعكم من الشعارات التي كان يتكلم بها النظام المباد ليس شرطاً ان تكون عميلاً لتخدم عدوك , يكفي ان تكون غبياً فقط , ولأنه كان لا يفهم علم السياسة عبارة عن كلب حراسة نعم كان يعادي (اسرائيل) ولكن أكيد هو مفيد لهم , لأنه يحرسهم من عدوهم (الجمهورية الاسلامية الايرانية), كان عبارة عن أداة في خطط امريكا منذ تجنيده عام 1958 من قبل مخابراتها في مصر , وان كلمة الانقلابيين البعثيين عام 1963 : (اننا جئنا الى السلطة بقطار أمريكي ) ضد الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم كان من صنع الخطة الامريكية من اجل مصالح مهمة لهم وقذرة في الوقت نفسه , تلك التي رسمها الامن القومي الامريكي عقل الدولة الخبيث من اجل السيطرة على الشعوب ومن ضمن خططهم الاستراتيجية فرض السيطرة للسيادة الامريكية , فهي من تصنع القادة لقيادة المجتمعات المتخلفة ووضع قائد من الشخصيات القلقة لعمل الفوضى الخلاقة تارة باسم القومية وتارة باسم الدين والسعيد من يطيع الادارة مثل حكام الخليج العديمين الارادة , هم عبارة عن موظفين لهم كل شيء مباح عدا الخروج عمّا مرسوم لهم , البعض لا يستسيغ هذا الطرح الموضوعي ويقول كان الطاغية صدام يتكلم ضد الامبريالية الامريكية , حسنا لندع الكلام ونأتي الى حقيقة الافعال من لا يعرف دونالد رامسفيلد وزير الدفاع السابق , ماذا كان يفعل في زمن حرب دامت ثماني سنوات ضد الجارة ايران في بداية ثمانينيات القرن الماضي , عمل على تزويد النظام بكل ما يريده و ليس من الضرورة ان يقول المستفيد من الاحمق اني استغل حمقاتك , هم سعداء جدا عندما يعتلي الحكم قائد غبي لان الاغبياء مثل الخرفان لا تدرك مقاصد الجزار , اغلب السياسيين الجدد بعد تغير النظام البعثي لم يعرفوا كيف التعامل مع الازمة , ولم يستطيعوا الخروج من الهيمنة الامريكية المرسومة لهم , التي تمنع بان تكون هناك دولة ناجحة , اغلب ما في العالم من مثقفين ورجال دين وعلماء يعرفون هناك عقلية كبيرة تدير العالم , وهي من تصنع القادة , وان العالم غير امن لان هناك من يضع القادة والقواعد العسكرية من اجل مهام مجهولة لنا ومعلومة لهم .
*
اضافة التعليق
محّد سواها غيرك .. !
وكالة" العراق اليوم" الإخبارية تنشر رأي جريدة الحقيقة في دبلوماسية السوداني
التغيير بين تهويل الطغمة وضجيج الشعبوية
الإفراج عن تسوركوف .. تثبيت للأمن وإنجاز لسياسة الاعتدال ..
إطلاق سراح المختطفة إليزابيث تسوركوف في بغداد
دماء الأبرياء ليست هامشًا… النزاعات العشائرية خطر يضر بسمعة العراق وسلامه الداخلي