متابعة - العراق اليوم:
كشفت لجنة حقوق الانسان النيابية،الاثنين،عن فتحها تحقيقاً بشأن مساومة النازحات ووجود مخازن سرية في مخيمات النزوح لهذا الغرض،مضيفة انها ستقدم المتورطين الى القضاء في حال التأكد من صحة المعلومات الواردة.
وقالت عضو اللجنة اشواق الجاف في تصريح تابعه ( العراق اليوم ) ،انه "تم التطرق الى اسم احد المخيمات ولانستطيع ان نقول بأن المعلومات دقيقة اوغير دقيقة الا بعد ان نتحرى بانفسنا عنها من خلال الادوات التي نمتلكها"،مبينة ان "ادواتنا سوف لن نعلن عنها الا بعد نتائج التحقيق".
واضافت الجاف: "اذا تم التأكد من صحة المعلومات سنقدم المتورطين بهذه الكارثة الى القضاء"،مشيرة الى ان "في حالة عدم دقة تلك المعلومات سنجتمع ونتخذ قراراً أخر".
وتابعت،ان "هناك تقارير اخرى تخص زواج القاصرات وكلفنا ادواتنا بالتحقيق في الموضوع ايضاً".
واشارت الجاف،الى ان "منظمة بنت الرافدين وبعد استضافة مديرتها في اللجنة تحدثت عن وجود مخازن سرية يتم مساومة النازحات على استلام المساعدات باخفاء وثائقهم الرسمية".
وقالت،ان "من المفترض على المنظمات التي تجهز النازحين بالمساعدات التوقف واعادة العمل بالخطة التي تستخدمها"،داعية اياها الى "استخدام اليات اخرى بشان توزيع المساعدات".
ولفتت الى ان "لجنتها ستقدم تقريراً الى البرلمان والجهات المعنية بعد اكمال التحقيق"،موضحة ان "الموضوع خطير ويتعلق بشرف النازحات وسمعة موظفي الدولة وخاصة وزارة الهجرة".
جدير بالذكر ان لجنة حقوق الانسان النيابية استقبلت، امس الاحد، المديرة التنفيذية لمنظمة بنت الرافدين علياء الانصاري لمناقشة الادعاءات بتعرض النساء النازحات الى التحرش والاستغلال الجنسي أثناء توزيع المساعدات وكذلك من قبل القائمين على المخيمات في محافظة صلاح الدين.
من جهتها ذكرت الانصاري أن هنالك الاف من النساء النازحات في مخيمات صلاح الدين يعيشن بشكل خاص أوضاعاً صعبة من حيث نقص مستلزمات العيش الاساسية وفقدان لمصادر الامن والسلامة أضافة الى عدم توفر بيئة آمنة للاحتفاظ بالحقوق والكرامة.
يشار الى ان منظمة بنت الرافدين المعنية بمجال حقوق المرأة في العراق أعلنت عن تعرض نساء هاربات من المناطق التي وقعت تحت بطش وسيطرة تنظيم داعش في شمال البلاد، الى تحرش وعنف جنسي واغتصاب داخل المخيمات المخصصة للنازحين.