بغداد- العراق اليوم: بقلم/ حسن يونس العقابي السيد رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ المحترم / من الحراك الشعبي لمبادرة الحزام والطريق . نرجوا منكم المساعدة في إنهاء الوصاية الأمريكية على العراق كما هو معروف بأن أمريكا فرضت قرار الوصاية رقم ١٣٣٠٣ عام ٥/٢٢ /٢٠٠٣ على أموال العراق بعد ان أدرك الأمريكان ان مجلس الأمن وضع أموال العراق في صندوق تنمية العراق لمنع تحكم أمريكا بالمال العراقي ، وكما هو مرتقب يقوم رئيس أمريكا منتصف الشهر الخامس في كل عام بتمديد المرسوم الرئاسي السنوي رقم ١٣٣٠٣ الذي يقضي بإستمرار سيطرة أمريكا على صندوق التنمية بحجة حماية أموال العراق ، والذي تخنق به أمريكا العراق وحكوماته لذا يناشدكم الحراك الشعبي لطريق الحرير والنواب الشرفاء في البرلمان العراقي في حالة نشوب الصراع المحتمل من قبل القوى الوطنية التي تساند الحكومة الشريعة في العراق ضد الوجود ألامريكي المهيمن على القرار السياسي والاقتصادي والامني بحجج واهية وغير منطقية من أجل عودة السيادة المالية للعراق وانهاء الوصاية، ونقل كل الأموال التي فيه الى البنك المركزي العراقي ، علما قد تم التصويت على الإغلاق الصندوق بالإجماع في مجلس الأمن (أي بموافقة أمريكا أيضًا) ، لكن لا أمريكا إلتزمت بتنفيذ القرار ، ولا أي حكومة عراقية طالبتها بتنفيذه لحد هذه اللحظة ! خشية ان يشتد الحبل على رقبتها فتموت بسبب التهديدات المبطنة للحكومات المتعاقبة ولنا تجربة مريرة بسقوط حكومة عادل عبدالمهدي عام ٢٠٢٠ بسبب عقد الاتفاقية الصينية العراقية ، لذا نتمنى منكم المساعدة مستقبلا في إنهاء الوصاية الأمريكية وتطبيق امر مجلس الأمن بعودة تحكم العراق بأمواله ، علما في يوم 15 كانون الأول 2010 أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1956، وذلك بعد الرسالة التي وجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى المجلس في حينها. ونص القرار على أن الصندوق سوف يتم الغاؤه وانهاء اشراف الأمم المتحدة عليه في مدة اقصاها 30 حزيران 2011. ونهاية الإشراف كانت تعني نهاية الرقابة أيضًا، ومنذ ذلك الحين ولحد اللحظة ، الإدارة الأمريكية هي من تستلم أموالنا النفطية ، بغير حق ، نتمنى مساندة الشعب العراقي مع الدول الصديقة معكم في تحقيق تطلعات الشعب العراقي. ونتمنى وضع خطة مالية تساند الدولة العراقية في حالة منع الجانب الأمريكي دخول الأموال الى الحكومة العراقية وتحريك الشارع ضد الدولة بعد عجز الحكومة ، فأنتم تعلمون سيادة الرئيس شي جين بينغ بواقع الممانعة الأمريكية ضد تفعيل مبادرة الحزام والطريق في العراق ، وكذلك منعهم تفعيل مذكرات التفاهم التي تم توقيعها في زمن حكومة حيدر العبادي عام ٢٠١٥ معكم ومنع الاتفاقية الإطارية الصينية العراقية عام ٢٠١٩ ان تاخذ حيزها الحقيقي في العراق التي دفع ثمنها رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي بسقوط حكومته ، لذا نتمنى التعاون من اجل إعادة الإستقرار للعراق وطرد القوة الغاشمة التي تستغل الشعوب الضعيفة والمحتلة
*
اضافة التعليق