بغداد- العراق اليوم:
كان لمستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، خلال الشهر الأخير من هذا العام نشاطاً دبلوماسياً وأمنياً مكثفاً، يعكس التزامه بتعزيز الاستقرار والأمن في العراق. الأعرجي، المعروف بدوره المحوري في الشأن الأمني، شارك في عدة اجتماعات ومؤتمرات هامة على الصعيدين الداخلي والخارجي، بهدف تعزيز التعاون الأمني مع الدول المجاورة والشركاء الدوليين.
أبرز نشاطاته تمثلت في لقاءات بكبار السفراء و الشخصيات الدبلوماسية.
خلال هذه اللقاءات، تمت مناقشة القضايا الأمنية المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود. وأكد الأعرجي في تصريحاته على أهمية تعزيز التعاون الثنائي لتحقيق الأمن الإقليمي، مشدداً على أن استقرار العراق يمثل حجر الزاوية لاستقرار المنطقة بأسرها.
على الصعيد الداخلي، كان الأعرجي حاضراً في الاجتماعات الأمنية العليا لمتابعة تطورات الأوضاع في المحافظات العراقية التي تشهد أحداثا أمنية، خصوصاً في محافظات الأنبار ونينوى.
كما ترأس جلسات خاصة لمناقشة التحديات الأمنية الناجمة عن عودة النازحين، وأكد على ضرورة تنسيق الجهود بين الأجهزة الأمنية لضمان سلامة العائدين وإعادة تأهيل المناطق المحررة.
وفي إطار مكافحة الفساد والجريمة المنظمة، أطلق الأعرجي مبادرة تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية وهيئة النزاهة الوطنية، حيث شدد على أن مكافحة الفساد تمثل جزءاً لا يتجزأ من تحقيق الأمن والاستقرار.
بهذا النشاط المكثف، أثبت قاسم الأعرجي مرة أخرى أنه أحد أبرز الشخصيات الفاعلة في المشهد الأمني العراقي، مقدماً رؤية شاملة للأمن تستند إلى التعاون الداخلي والإقليمي والدولي.
*
اضافة التعليق