بغداد- العراق اليوم:
كتب السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء الأسبق موضوعاً مهماً عن ( العيد الوطني المزعوم) الذي أقرته حكومة الكاظمي، واحتفلت به حكومة السوداني ..اليكم ( البوست) الذي كتبه عبد المهدي:
عندما سيناقش مجلس النواب ملف العطل الرسمية، فلابد ان يقف عند اليوم الوطني للعراق، وفكرة ان يكون تاريخ قبول العراق في عصبة الامم (٣ تشرين الاول ١٩٣٢) هو ذلك اليوم. على مجلس النواب ان يتذكر ان ذلك اليوم استنكره العراقيون حينها. ففيه شرعنت الاتفاقية العراقية البريطانية الموقعة في ٣٠ حزيران ١٩٣٠ (لمدة ٢٥ عاماً) والتي أعطت كامل الحقوق السياسية والاقتصادية لبريطانيا بما فيها تواجد قواتها. علماً ان الملكية نفسها لم تعتبر (٣ تشرين الاول) اليوم الوطني للعراق. ولا اجد -بهذا الصدد- ابلغ مما قاله الاستاذ الأديب تميم البرغوثي :"عندما تطالب بالحكم من المستعمر، ستقول له انا صديقتك وحليفتك، وانا ساعطيك ثمار الاحتلال، لكن يجب التسامح فلنسمه استقلالاً، وسيتحول الى احتلال ذاتي. فكل حركة تحرر لا يعترف بها المستعمِر ويسميها بكل الاسماء السيئة فستعرف انها على الخط الصحيح. اما من يحبها ويفرش لها البساط الاحمر.. فهذه توقفت ان تكون حركة تحرر، واقرأ على روحها الفاتحة".
*
اضافة التعليق
السوداني يستقبل وفد الديمقراطي الكردستاني ويؤكد اهمية التفاهم الوطني لإنجاز الاستحقاقات الدستورية
مستشار حكومي : فجوة السيولة المالية مؤقتة
نائب: ملوحة المياه رفعت نسبة الاصابة بالامراض البيئية في البصرة
الإطار التنسيقي يهرب من النار إلى النار
العراق اليوم يعيد قراءة مبادرة ائتلاف الإعمار والتنمية لكسر الجمود السياسي داخل الإطار التنسيقي
الإطار التنسيقي يدعم حصر السلاح بيد الدولة