البنتاغون يرسل قوة خاصة تعرف بـ (القبعات الخضر والقطط البحرية) للعراق

بغداد- العراق اليوم:

اوفد البنتاغون إلى العراق أول مجموعة قيادية للقوات الخاصة، والتي شُكلت عام 2014 عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، التي أصبحت تعرف بـ 'قيادة مكافحة الحروب الهجينة'. وستشارك  هذه القيادة، التي جرت مراسيم تكليفها في 18 نيسان الجاري، على العمليات العسكرية الخاصة كافة.

وقال  قائد عملية 'العزم الراسخ' اللواء ستيفن تاونسند في مقابلة متلفزة ، أن ضباطا من هذه القيادة وصلوا إلى العراق حيث كانوا بحاجة إلى عدة أشهر للتعرف على ظروف المنطقة واستلام المهمات.هذا، وتدخل القيادة الأولى للقوات الخاصة في هيكل قيادة العمليات الخاصة. وتضم حاليا 'القبعات الخضر' والفيلق الخاص لمشاة البحرية ووحدات العمليات النفسية. وإضافة إلى ذلك، توجد تحت أمرتها القوات الخاصة للحلفاء المشتركين في عملية 'العزم الراسخ'.

والمهمة الأساسية لهذه القيادة هي القيام بعمليات عسكرية غير تقليدية، بما فيها حروب العصابات خلف الخطوط الخلفية للعدو باستخدام مسلحين تدربوا على يد 'القبعات الخضر'، وكذلك إعداد الوحدات المسلحة للدول الأخرى للمشاركة في محاربة فصائل الارهابيين .

ويجب على هذه القيادة في العراق أولا إعداد قوة قادرة على العمل في ظروف الحرب الهجينة. أي في ظروف عمليات عسكرية تقليدية ضد 'داعش' تتضمن مختلف النشاطات التخريبية.موضحا ان هذه القيادة قادرة على تشكيل وحدات للتدخل السريع من 'القبعات الخضر' بسرعة من أجل التعامل مع أزمات محددة. أي في تدريب قوات البلدان المتضررة وقيادتها في ساحة المعركة. وعند الضرورة يمكن دعم 'القبعات الخضر' بوحدات 'القطط البحرية' ومشاة البحرية والقوة الجوية.

مؤكدا  أن الحرب ضد 'داعش' تجري ببطء، كما توقعت الولايات المتحدة، وخاصة بعد تأخر تحرير الموصل.

البنتاغون يرسل قوة خاصة تعرف بـ (القبعات الخضر والقطط البحرية) للعراق

اوفد البنتاغون إلى العراق أول مجموعة قيادية للقوات الخاصة، والتي شُكلت عام 2014 عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، التي أصبحت تعرف بـ 'قيادة مكافحة الحروب الهجينة'. وستشارك  هذه القيادة، التي جرت مراسيم تكليفها في 18 نيسان الجاري، على العمليات العسكرية الخاصة كافة.

وقال  قائد عملية 'العزم الراسخ' اللواء ستيفن تاونسند في مقابلة متلفزة ، أن ضباطا من هذه القيادة وصلوا إلى العراق حيث كانوا بحاجة إلى عدة أشهر للتعرف على ظروف المنطقة واستلام المهمات.هذا، وتدخل القيادة الأولى للقوات الخاصة في هيكل قيادة العمليات الخاصة. وتضم حاليا 'القبعات الخضر' والفيلق الخاص لمشاة البحرية ووحدات العمليات النفسية. وإضافة إلى ذلك، توجد تحت أمرتها القوات الخاصة للحلفاء المشتركين في عملية 'العزم الراسخ'.

والمهمة الأساسية لهذه القيادة هي القيام بعمليات عسكرية غير تقليدية، بما فيها حروب العصابات خلف الخطوط الخلفية للعدو باستخدام مسلحين تدربوا على يد 'القبعات الخضر'، وكذلك إعداد الوحدات المسلحة للدول الأخرى للمشاركة في محاربة فصائل الارهابيين .

ويجب على هذه القيادة في العراق أولا إعداد قوة قادرة على العمل في ظروف الحرب الهجينة. أي في ظروف عمليات عسكرية تقليدية ضد 'داعش' تتضمن مختلف النشاطات التخريبية.موضحا ان هذه القيادة قادرة على تشكيل وحدات للتدخل السريع من 'القبعات الخضر' بسرعة من أجل التعامل مع أزمات محددة. أي في تدريب قوات البلدان المتضررة وقيادتها في ساحة المعركة. وعند الضرورة يمكن دعم 'القبعات الخضر' بوحدات 'القطط البحرية' ومشاة البحرية والقوة الجوية.

مؤكدا  أن الحرب ضد 'داعش' تجري ببطء، كما توقعت الولايات المتحدة، وخاصة بعد تأخر تحرير الموصل.

علق هنا