عائلة الشهيد مصطفى العذاري تطالب باعتقال قاتله الذي ظهر في تركيا

بغداد- العراق اليوم:

طالبت عائلة الشهيد مصطفى العذاري،  رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالقبض على المجرم الهارب رافع مشحن الجميلي.

وقال شقيق الشهيد العذاري في مقطع فيديو،  نحن" عائلة الشهيد مصطفى العذاري، الذي استشهدعن طريق تنفيذ حكم الإعدام في أحد جسور الفلوجة"، مبينا أن "الجميع يعلم ان المسؤول المباشر على قضية اخي الشهيد العذاري هو رافع مشحن الجميلي".

وأضاف ان "المجرم الجميلي هرب الى تركيا، غير أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت اخباراً عن المجرم رافع الجميلي وهو يراجع القنصلية العراقية في إسطنبول"، متسائلاً "كيف استطاع هذا الشخص الدخول الى القنصلية ومن ساعده في هذا الامر".

وبين شقيق الشهيد العذاري، أن "دخول القنصلية بهذه الطريقة يعني أن هناك تسهيلات حصلت له في القنصلية لغرض تامين الدخول والجلوس مع القنصل واكمال إجراءات المعاملة الخاصة به"، مطالباً " رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بألقاء القبض على المجرم الهارب رافع مشحن الجميلي، علما أن الجميلي صدرت بحقه مذكرات قبض كثيرة وعليه حكام غيابية".

وأوضح أننا "علمنا عن طريق وسائل الاعلام أن هناك مذكرات تفاهم وتعاون بين العراق وتركيا بخصوص تسليم المطلوبين"، مشيرا إلى ان " المجرم الجميلي مطلوب لنا ومطلوب للعراقيين، ومطلوب بعدة جرائم ويجب محاكمته عليها ".

وأشار إلى أن "والدتي عندما سمعت خبر استقبال القنصلية العراقية في إسطنبول للمجرم الجميلي ساءت حالتها الصحية، نحن نعلم أن رئيس الوزراء السوداني من عوائل الشهداء ومن عوائل مضحية"، مجددا المطالبة "لرئيس الوزراء بجلب المتهم الهارب الجميلي والحكم عليه في العراق".

ولفت إلى اننا "نريد أن نعلم من سهل امر دخول المجرم الى القنصلية في إسطنبول، لان القنصلية هي واجهة بلد وعندما يدخل بها إرهابي ومطلوب، وسط تواجد جهاز المخابرات وموظفين القنصلية"، موضحا أن " بعض الموظفين استنكروا استقبال الجميلي لمعرفتهم المسبقة بان الشخص هارب ومطلوب وعليه احكام غيابية".

وبين أنه "إكراما للشهداء ولرد الجميل للشهداء، يجب ان يأخذ المجرم الجميلي جزاءه العادل عبر القاء القبض عليه وجلبه الى المحاكم العراقية للقصاص منه".

ومن جهتها قالت والدة الشهيد مصطفى العذاري أنه "أطالب رئيس الوزراء بجلب المجرم في أي مكان من الأرض سواء كان في العراق او تركيا او أي دولة أخرى لغرض المحاكمة لينال جزاءه العادل ، ابني الشهيد مصطفى لم اراه ومثلوا في جثته ولم أرى جنازته الى الان".

علق هنا