بغداد- العراق اليوم:
التقى أحمد الصدر ابن أخ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر زعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني والرئيس العراقي السابق جلال طالباني وعدداً من أعضاء الاتحاد في السليمانية وعرض عليه مشروع عمه للإصلاح المتضمن بندين وهما "إصلاح الانتخابات وانتخاب الإصلاح" و "بعد تحرير الموصل".
وجرى اللقاء ايضا بحضور أعضاء وفد التيار الصدري وهم كل من صباح الساعدي وضياء الاسدي ومحمد الموصلي ونصار الربيعي.
ووفق بيان للتيار الصدري ورد لشفق نيوز، فأن أحمد الصدر "نقل تحيات الزعيم العراقي سماحة السيد مقتدى الصدر وتمنياته بان يكون بصحة جيدة"، مشيراً الى ان الصدر "بانتظار عودته مجدداً للعمل السياسي كون الوضع في البلاد يحتاج الى العقلانية التي يتحلى بها طالباني".
واشاد احمد الصدر بمواقف طالباني، معتبراً اياه "صمام الامان في العراق اذ ان هناك الكثير من الخلافات السياسية التي تم التوافق على حلها بعد تدخله المباشر فيها".
وعرض رئيس اللجنة الخاصة المكلفة بتنفيذ بنود مشروعي الصدر أهم البنود وما تتضمنه من مواد هامة تسهم في الوصول إلى انتخابات حرة نزيهة عادلة بعد اختيار مفوضية انتخابات مستقلة جديدة وتشريع قانون انتخابات يلبي طموحات ابناء الشعب العراقي.
وقدم الصدر أيضا شرحاً مفصلاً عن "مشروع ما بعد تحرير الموصل من دنس عصابات داعش الإرهابية بعد التأكيد على إجراء المصالحة المجتمعية بين أبناء الشعب الواحد وتضافر الجهود بغية إنشاء صندوق دولي لإعمار المناطق المتضررة والمساهمة الفاعلة بإغاثة النازحين لإنهاء معاناتهم وإعادتهم إلى ديارهم".
من جانبهم اشاد أعضاء الاتحاد الوطني الكوردستاني بمواقف الصدر الوطنية ومشاريعه الاصلاحية وبالأخص مشروعي “إصلاح الانتخابات وانتخاب الاصلاح” و “ما بعد تحرير الموصل” وسعيه المستمر لإيصال العراق الى بر الامان.