موقع سايت الأمريكي: الداعشيات يمارسن وظيفة جديدة في الموصل والرقة

بغداد- العراق اليوم:

 

مع الخسائر التي يمنى بها تنظيم "داعش" في معقليه بالموصل العراقية والرقة السورية، وتضييق الخناق عليه يوماً بعد آخر، عمد التنظيم إلى الاستعانة بـ "النساء"، لسد فجوة النقص في مقاتليه.

وبحسب تقرير لموقع "سايت" الأمريكي، المختص بمتابعة أخبار التنظيمات "المتطرفة"، نُشر مساء الأحد، فقد بات للمرأة في التنظيم دورٌ كبيرٌ في العمليات العسكرية، لا سيما "الانتحارية" منها.

وأوضح التقرير أن ما يقرب من ثلاثة أرباع مقاتلي "داعش" قتلوا خلال حملة من الغارات الجوية، والعمليات العسكرية البرية في الموصل والرقة، مشيراً إلى أن عدد عناصره تقلص من نحو 60 ألف مقاتل، إلى ما بين 12 و15 ألف مقاتل فقط.

وبيّن أن ثلث أعضاء "داعش" من النساء، كما أن ما لا يقل عن 500 امرأة أوروبية انضممن للتنظيم خلال العامين الماضيين.

ويرجع الخبراء لجوء النساء لـ "داعش" للأسباب النفسية والعاطفية للمرأة، فهي أكثر تجاوباً للخطاب التحريضي الذي يبثه التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أن الكثير من النساء يرغبن في تغيير الصورة النمطية من المرأة الضعيفة إلى المرأة القوية القادرة على القتال، بحسب التقرير، إضافة إلى أن الكثير من المراهقات يتم تجنيدهن عبر وعود بالرواتب المرتفعة.

وأرجع التقرير اهتمام التنظيم بتجنيد النساء إلى سعيه لتكوين جيل من الأطفال المقاتلين، لافتاً إلى أن "ما لا يقل عن 35 ألف امرأة أنجبن أطفالاً في الأراضي التي يسيطر عليها داعش".

جدير بالإشارة أن القوات العراقية تمكنت خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي للموصل في يناير/كانون الثاني الماضي، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة التي احتلها التنظيم صيف عام 2014.

علق هنا