متابعة - العراق اليوم:
رفعت النائبة ماجدة التميمي، الاثنين، شكوى الى فريق المساعدة الانتخابية لمكتب الأمم المتحدة في العراق، مؤكدة توفر أدلة قالت إنها تثبت "عدم حيادية" مفوضية الانتخابات وقيامها بـ"التزوير"، فيما اعتبرت أن المفوضية بنيت على أساس المحاصصة وبقائها يعني مزيداً من التراجع في الدولة.
وقالت التميمي في شكوى معنونة الى، أمير اراين، رئيس فريق المساعدة الانتخابية لمكتب الأمم المتحدة في العراق، وحصلت ( العراق اليوم ) على نسخة منها، "توفرت لدينا أدلة أثبتت عدم حيادية مفوضية الانتخابات واستقلاليتها وتزويرها للانتخابات، فضلا عن فسادها المالي والإداري".
وأضافت، أن "مفوضية الانتخابات لم تطبق معايير الأمم المتحدة في الكثير من إجراءاتها"، مطالبة مكتب الأمم المتحدة بـ"دور اكبر في مراقبة ودعم مطلب جل الشعب العراقي في تأشير الخلل الذي أدى الى إضعاف ثقة العراقيين بالعملية الانتخابية".
وحذرت التميمي من أن "بقاء هذه المفوضية المبنية على أساس المحاصصة يعني مزيدا من التراجع على جميع الصعد اقتصادياً وامنياً"، عازية السبب الى أن "المفوضية وقانونها يسمحان بوصول نسبة كبيرة ممن لا يمتلكون الكفاءة والنزاهة الى البرلمان ومجالس المحافظات وإشغال المناصب الحكومية لينعكس سلباً على أداء الدولة برمتها".
وكان النائب عن كتلة الأحرار النيابية غزوان الشباني دعا، الأحد (16 نيسان 2017)، مجلس النواب للقيام بدوره التشريعي والرقابي بما ينسجم مع رغبة أبناء الشعب، وفيما اعتبر أن إقالة أعضاء مفوضية الانتخابات سيقطع الباب على القوى السياسية التي تريد تحقيق "مآرب خاصة" ويعيد الثقة بالمجلس، أشار الى أن التغيير الشامل للوضع العراقي يبدأ بالخلاص من أعضاء المفوضية.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، الجمعة (24 آذار 2017)، العراقيين الى عدم التصويت لمن وصفهم بـ"الفاسدين" في الانتخابات المقبلة، فيما هدد بمقاطعة تلك الانتخابات في حال بقاء مفوضية الانتخابات وقانونها دون تغيير.