انسداد الأنف... ما الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب؟

بغداد- العراق اليوم:

بين الرشح والثآليل والتهاب الجيوب الأنفية وانتفاخ الغدد في الأنف، تتعدّد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حالة انسداد الأنف والاحتقان فيه. والأسوأ، أن الأعراض تتشابه أحياناً، ما يزيد من صعوبة تمييز حالة عن أخرى، بحسب ما نُشر في Topsante.

ما الحالات التي يمكن أن تسبب انسداداً في الأنف؟

-الرشح: قد يكون سيلان الأنف فاتح اللون أو أصفر أو أخضر، كما يمكن أن يكون سميكاً او بتركيبات مختلفة. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يترافق سيلان الأنف مع ألم في الرأس أو تعب أو ارتفاع بسيط في الحرارة، وربما سعال بسيط أو إحساس عام بالانزعاج. تزول أعراض الاحتقان في الأنف عادةً خلال أيام قليلة. وكون الحالة نتيجة فيروس، هي لا تتطلّب اللجوء إلى المضاد الحيوي، الذي لا يفيد في تلك الحالة. في المقابل، ثمة أدوية تساعد في تحسن الحالة عبر تعزيز المناعة أو عبر السيطرة على الأعراض. هذا، وتساعد بخاخات الأنف أيضاً في الحدّ من هذا الاحتقان.

-الإنفلونزا: هي عبارة عن التهاب فيروسي يسبب احتقاناً في الأنف وعطساً وارتفاعاً كبيراً في الحرارة  وتعباً وأوجاعاً في الجسم. صحيح أن الإنفلونزا مزعجة أكثر من الرشح، وقد تكون أعراضها أكثر صعوبة، إلّا أن العلاج يكون مماثلاً.

-التهاب الجيوب الأنفية: الجيوب الأنفية هي عبارة عن تجويفات ممتلئة بالماء، عندما يحصل التهاب فيها قد يكون ذلك عبارة عن التهاب في الجيوب الأنفية. عادةً لا تدوم هذه الحالة أكثر من أسبوع إلى أربعة. لكن ثمة حالات تتطور إلى التهاب مزمن في الجيوب الأنفية. هي تظهر بشكل خاص في الجبين والخدين وعند طرفي الأنف. كما يمكن التعرّض إلى ارتفاع في الحرارة. يمكن استعمال بخاخات الأنف والأدوية المزيلة للاحتقان. وفي حال استمرارها أكثر من ثلاثة أسابيع من الممكن اللجوء إلى المضادات الحيوية.

-حساسية الأنف: سببها عوامل محسسة في المحيط، إضافة إلى احتقان الأنف يعاني الأشخاص المصابون بحساسية الأنف حكاكاً وعطساً. وهي حالة تظهر في فترة معينة من السنة، ويكون العلاج بمضادات الهيستامين.

-الثآليل في الأنف: تكون حميدة وتنمو في داخل الأنف فتسبب انسداداً وسيلاناً. تساعد القطرات في تخفيفها، كما قد تكون هناك حاجة إلى جراحة. لكن لتجنّب معاودتها، من المهم استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الستيرويد.

 

علق هنا