بغداد- العراق اليوم: في هذه الحلقة سنمر سريعاً - بالتعاون مع اللجنة الوطنية لتخليد ثورة ١٤ تموز- على بعض ما حققته ثورة تموز المجيدة، و منها على سبيل المثال لا الحصر:
قانون الإصلاح الزراعي أحد أبرز إنجازات الثورة كان قانون الإصلاح الزراعي الذي صدر في عام 1958.
هدف هذا القانون إلى إعادة توزيع الأراضي الزراعية من كبار الملاك إلى الفلاحين الفقراء.
كانت هذه الخطوة محورية في تقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية الريفية وتحسين الظروف المعيشية للفلاحين، مما ساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز العدالة الاجتماعية.
تطوير جامعة بغداد تعد جامعة بغداد، التي تأسست في عام 1957 ولكن توسعت بشكل كبير بعد الثورة، من أهم المؤسسات التعليمية في العراق.
ركزت القيادة الثورية على تطوير التعليم العالي وتوفير فرص التعليم للشباب العراقي، مما ساهم في إعداد جيل من المثقفين والعلماء الذين قادوا عملية التنمية في البلاد.
بناء مدينة الثورة مدينة الثورة، التي تعرف الآن بمدينة الصدر، كانت من المشاريع السكنية الكبرى التي هدفت إلى توفير مساكن لذوي الدخل المحدود والطبقة العاملة.
تم تخطيط المدينة لتوفير جميع الخدمات الأساسية لسكانها، مما ساهم في تحسين مستوى المعيشة وتوفير بيئة سكنية صحية ومستقرة.
تأسيس أولى لبنات شركة النفط الوطنية كان تأسيس شركة النفط الوطنية العراقية خطوة هامة نحو استغلال الموارد النفطية بشكل أكثر عدلاً وفعالية. ساعد هذا الإنجاز في تعزيز الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية في إدارة الموارد الطبيعية العراقية.
تأسيس منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط لعب العراق دوراً بارزاً في تأسيس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في عام 1960. كانت هذه المنظمة تهدف إلى تنسيق السياسات النفطية بين الدول الأعضاء وضمان استقرار الأسواق النفطية، مما منح الدول المنتجة للنفط قوة تفاوضية أكبر على الساحة الدولية. تأسيس أحياء الضباط ونواب الضباط والإسكان اهتمت الحكومة الثورية بقيادة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم ببناء أحياء سكنية مخصصة للضباط ونواب الضباط، مما وفر لهم مساكن لائقة وعزز استقرارهم الاجتماعي.
كما أطلقت مشاريع إسكانية أخرى لتحسين الظروف المعيشية لكافة فئات المجتمع.
توسيع بناء المستشفيات والمراكز الصحية شهدت فترة ما بعد الثورة توسعاً كبيراً في بناء المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء العراق. كان هذا التوسع ضرورياً لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وضمان وصول الرعاية الصحية إلى جميع المناطق، بما في ذلك المناطق الريفية والنائية.
البعثات التعليمية خارج العراق أولت الحكومة الثورية اهتماماً كبيراً بإرسال البعثات التعليمية إلى الخارج، بهدف اكتساب المعرفة والخبرات العلمية والتكنولوجية المتقدمة. ساهمت هذه البعثات في تطوير الكوادر العراقية في مختلف المجالات وأدت إلى تعزيز النهضة العلمية في البلاد. إيقاف التمايز الطبقي أحد الأهداف الرئيسية للثورة كان القضاء على التمايز الطبقي وتحقيق العدالة الاجتماعية. حيث تم تبني سياسات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تحسين توزيع الثروة وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر توازناً وعدلاً.
كانت ثورة 14 تموز 1958 بمثابة نقطة تحول هامة في تاريخ العراق الحديث، حيث حققت العديد من الإنجازات التي ساهمت في تطوير البلاد على مختلف الأصعدة وتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.
*
اضافة التعليق