العراق اليوم - براغ : بعد أن نجح السفير العراقي في التشيك، الدكتور فلاح عبد الحسن، في أن يستعيد مكان شاعر العرب الاكبر، محمد مهدي الجواهري، في مقهاه الاثير في براغ، و اقنع الجهة المالكة لهذه المقهى التي كان يرتادها الجواهري إبان منفاه الطويل، بأهمية الحفاظ على مكان الجواهري كأرث إنساني، و شاهداً على مرور أحد أعظم شعراء العالم، ها هو السفير (المثقف) فلاح عبد الحسن، يعيد الكرة ثانيةً، ليضيف تمثالاً للشاعر الجواهري في مدينة براغ ، تلك المدينة التي أحبها صاحب المعلقات و الملاحم، و احبته، فكانت له أماً رؤوماً، تحنو عليه، و تشتت عنه توحشات العالم المتصارع، حتى قال فيها: أطلت الشوط من عمري.. أطال الله من عمرك … لقد نجح سفيرنا القدير، ولا عجب في ذلك، فهو الرجل الذي خبرناه، كاتباً و صحافياً و مثقفاً، و من عائلة إبداعية معروفة، في أن يضع بصمة عراقية مميزة في منجز يجب أن يأخذ كل سفراء العراق منه في أن يرفعوا اسم البلاد عالياً، و يبنوا جسوراً مع الشعوب التي يتولون مهام التواصل معها. أن خطوة السفير عبد الحسن هذه، إشارة أيضاً للجميع بأن يضعوا نصب أعينهم أهمية احياء التراث الوطني، و أن يرفعوا اسم العراق اينما حلوا و اينما رحلوا .
*
اضافة التعليق