عادات تكشف تراجع مستوى الذكاء.. ما هي؟

بغداد- العراق اليوم:

في أوقات كثيرة يتخذ الإنسان قرارات خاطئة، وعندما يتأملها يحاول أن يجد لها مبررا، ويدفعه الغرور في أحيان كثيرة إلى عدم الاعتراف بأن مستوى ذكائه تراجع، ويلجأ إلى أسباب أخرى.

ومؤخرا، كشف موقع  Global English Editing. في تقرير متميز عن عادات معينة يمكن اعتبارها مؤشرا عن انخفاض نسبة الذكاء وهي:

التسويف

يؤكد علم النفس أن التسويف المتكرر علامة على انخفاض الذكاء، لأن التسويف أكثر من مجرد عادة سيئة.،إنه علامة على أن الشخص غير قادر على إدارة وقته بشكل فعال أو اتخاذ قرارات عقلانية حول كيفية استخدام وقته، إن التسويف يؤثر أيضًا على الإنتاجية وجودة العمل بشكل عام.

ويمكن التغلب على هذه العادة من خلال تحديد أهداف واقعية وتقسيم المهام إلى أجزاء يمكن إدارتها ومكافأة النفس لإكمال المهام في الوقت المحدد.

مهارات استماع ضعيفة

بعض الأشخاص خلال المحادثة معهم لا يستمعون بتركيز لما يقال لهم، فهم يهزون رؤوسهم، ولكن عندما يحين دورهم في التحدث، يبدو أنهم لم يفهموا النقطة بأكملها.

ووفقًا لعلماء النفس، يمكن أن تشير مهارات الاستماع الضعيفة إلى مستوى أقل من الذكاء.

يتطلب الاستماع الفعال فهم وتفسير وتقييم ما يقال، مما ينطوي على قدر كبير من المعالجة المعرفية، ويتعلق الأمر بالفهم والتفسير أكثر من مجرد سماع الجمل والكلمات.

الافتقار إلى القدرة على التكيف

القدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية ولذا يربط علماء النفس بين ارتفاع مستوى الذكاء والقدرة على التكيف مع المواقف والبيئات الجديدة، لأن التكيف مع التغيير يتطلب مهارات حل المشكلات والإبداع والقدرة على التفكير السريع، وجميعها تندرج تحت عنوان "سمات مميزة للذكاء".

تحسين الذات

يلعب النمو الشخصي وتحسين الذات دورًا مهمًا في حياة كل شخص، شريطة أن يكون قادرا على الاعتراف بنقاط ضعفه ورغبته في تغييرها.

 يهمل البعض هذا الجانب من الحياة، ويظلون راضين عن حالتهم الحالية، دون أي رغبة في التطور أو التحسن، وربما يكون هذا التجاهل لتحسين الذات مؤشراً على انخفاض مستوى الذكاء.

الثقة المفرطة 

الثقة.. صفة رائعة يجب أن يتمتع بها المرء، ولكن الثقة المفرطة، وخاصة فيما يتعلق بمعرفة المرء، يمكن أن تكون فخًا. إنها سمة يربطها علماء النفس غالبًا بمستويات الذكاء المنخفضة.

يمكن أن تؤدي الثقة المفرطة إلى عدم قدرة الشخص على التعرف على أخطائه، مما يعيق التعلم والنمو.

يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نهج مغلق، ويحجب المعلومات والآفاق الجديدة.

يساعد الحرص على التحلي بالتواضع وإدراك الشخص أنه لا يزال هناك المزيد ليتعلمه ومساحة للنمو في أن يحافظ على عقل منفتح وعندئذ لن يتوقف أبدًا عن التعلم.

تجاهل وجهات النظر المختلفة

يشير علماء النفس إلى أن تجاهل وجهات النظر المختلفة والتمسك الصارم بوجهة نظر المرء يشير إلى مرونة معرفية أقل، وهو جانب حيوي من الذكاء، لأن فهم وجهات النظر المختلفة يتطلب التعاطف والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات.

الوعي الذاتي

يعد الوعي الذاتي أحد المفاتيح الرئيسية لرصد القدرات المعرفية ومستويات ذكاء الشخص. إن أولئك الذين يفتقرون إلى الوعي الذاتي، والذين لا يفهمون نقاط قوتهم وضعفهم، غالبًا ما يكونون في وضع غير مؤاتٍ عندما يتعلق الأمر بالبراعة الفكرية.

يتطلب الوعي الذاتي التأمل الذاتي والذكاء العاطفي والقدرة على تحليل الذات بشكل نقدي، كلها علامات على الذكاء العالي، وبدونها يصبح الانسان لديه أزمة حقيقية.

علق هنا