العراق اليوم – خاص
لا شك ان الحديث مع الأبطال الحقيقيين يحمل دلالات ومعان مختلفة .. فهو حديث مغمور بالثقة والمصداقية، والحب المتبادل، وهو يمنح دفقآ ودافعآ للصحفي في ان يطرح ما يشاء دون ان يحتسب لأي حساب قد يقع خارج حدود التغطية، أو القبول من لدى الآخر.. وأمس وبعد منتصف الليل حيث تهدأ البنادق، ويستريح المحاربون اتصلنا بالفريق الركن، والقائد الباسل عبد الوهاب الساعدي لنساله سؤالآ واحدآ محددآ، بإعتباره قائد محور قوات مكافحة الإرهاب البطلة في عمليات تحرير الموصل: متى تتحرر الموصل كاملة، ومتى ينتهي وجود داعش فيها، فقال: مع إني لا اطلق مثل هذه الوعود، ولا أحب التصريحات الرنانة، لكني استطيع القول وثقتي بالله، وبأبطالنا الأشاوس باننا سننهي داعش قبل نهاية هذا الشهر، وإذا ما. زرتم الموصل في مطلع الشهر القادم فلن ترون أثرآ لداعش في الموصل الحدباء، وكلامي هذا المشبع بالأيمان وثالثقة والأقتدار، محسوب حسابآ دقيقآ، لا مبالغة فيه ولا غرور، ولا ارتجال، والتوفيق من عند الله.