بغداد- العراق اليوم: كشف تقرير طبي جديد عن تحول جذري في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو أرماندو مارادونا.
وتُوفي دييغو مارادونا إثر نوبة قلبية في عام 2020، خلال فترة تعافيه من جراحة في الدماغ، وذلك عن عمر ناهز 60 عاما.
لكن تقارير أفادت بأن 8 من الأطباء لم يظهروا أي قدر من الرعاية والاهتمام بصحة النجم الأرجنتيني الراحل، وتركوه يواجه مصيره بمفرده حتى فارق الحياة. وقبل نحو شهر من محاكمتهم بتهمة القتل في 4 يونيو/ حزيران، كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن الطبيب الشرعي بابلو فيراري أجرى دراسة بناء على طلب أحد المتهمين الرئيسيين، وهو جراح أعصاب مارادونا ليوبولدو لوكي.
وخلص تقرير الطبيب الشرعي، الذي صدر يوم الإثنين الماضي، إلى أن ضربات قلب مارادونا السريعة وغير المنتظمة كانت إما ذات أصل طبيعي، أو ناجمة عن عامل "خارجي"، ربما بسبب تعاطي الأسطورة الراحل مخدرا مثل الكوكايين الذي كان مارادونا معروفا بتعاطيه في الماضي.
وأوضح فيراري أنه لا يستطيع إعداد تقرير السموم بناء على عينة بول مارادونا غير الكافية، حيث تتناقض هذه النتائج مع نتائج لجنة طبية مكونة من 20 عضوا تم تعيينها للتحقيق في وفاة نجم الأرجنتين الراحل.
وكان تقرير صدر عام 2021 اتهم الفريق الطبي لمارادونا بالتصرف "بطريقة غير لائقة وناقصة ومتهورة"، مما ترك لاعب كرة القدم يتألم بدون مساعدة لأكثر من 12 ساعة قبل وفاته.
بينما شكك تقرير فيراري في خطورة تلك الحادثة، معتبراً أن عدم انتظام ضربات القلب لا يمكن أن يسبب الألم لأكثر من "بضع دقائق أو بضع ساعات على الأكثر".
*
اضافة التعليق