بغداد- العراق اليوم: يُصنف الأسطورة بيليه كأحد أفضل نجوم كرة القدم على الإطلاق، بالنظر لما قدمه من مستويات مذهلة خلال منتصف القرن الماضي، لكنه لم يرتد يوما شارة قيادة منتخب البرازيل.
بيليه بزغ نجمه في سن مبكر وهو بعمر 18 عاما فقط، عندما قاد منتخب البرازيل للتربع على منصة التتويج بلقب كأس العالم 1958 في السويد، بعد الفوز على أصحاب الأرض بنتيجة 2-5. وأضاف بيليه إلى سجله الناصع، لقبين جديدين من البطولة الأهم والأغلى على مستوى كرة القدم، عندما قاد البرازيل باقتدار لمنصة التتويج بكأس العالم من جديد في نسختي 1962 و1970. ظل هذا السؤال يطارد بيليه أينما حلّ، حتى بعد مرور عشرات السنوات على اعتزاله كرة القدم نهائيا، وفي كل مرة كانت إجابته واحدة لا تتغير.
"اسمعوا، لا أحتاج أن أكون قائدا للفريق، إذا كان لدينا لاعب آخر كقائد فعلي، سيكون هناك قائدان في الملعب"، هكذا رد بيليه في إشارة إلى أنه لم يكن بحاجة يوما إلى الشارة.
وشارك بيليه في 92 مباراة دولية مع منتخب البرازيل في مختلف البطولات، وسجل خلالها 77 هدفا وظلّ لعدة سنوات الهداف التاريخي للاعبي أمريكا الجنوبية قبل أن يتحطّم إرثه على يد الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وعلى مستوى كأس العالم، شارك بيليه في 4 نسخ متتالية بين 1958 و1970، تُوج باللقب في 3 منها، ولعب 14 مباراة؛ سجل خلالها 12 هدفا وصنع 9 وهو الأكثر تتويجا به عبر التاريخ.
*
اضافة التعليق