بغداد- العراق اليوم: يشدّد خبراء التغذية على أهمية الحصول على 5 حصص من الفاكهة والخضراوات في اليوم، لما لها من مزايا وفوائد صحية. وتنعكس آثارها الإيجابية على الصحة النفسية والجسدية. فهي غنية بمضادات الأكسدة وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي يطال الخلايا ويساهم في تسريع عملية الشيخوخة ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض عديدة كالسرطان وأمراض القلب والسكري، بحسب ما نُشر في Medisite.
كيف تؤثر الفاكهة على المزاج؟ يختلف محتوى الفاكهة من مضادات الأكسدة بحسب أنواعها من حيث الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات. وفي دراسة جديدة تبين أنّ للكيوي مزايا سحرية سريعة على المزاج فتساعد في تحسينه واستعادة النشاط. يُعتبر الكيوي مصدراً ممتازاً للفيتامين (سي) بشكل يتفوق فيه على الليمون البرتقال. وبات معروفاً أنّ تأمين معدلات كافية من الفيتامين (سي) يساعد في تحسين المزاج وتأمين الطاقة للجسم ويبعد شبح الاكتئاب. والعكس صحيح، حيث أنّ انخفاض معدلات الفيتامين (سي) في الجسم يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب والاضطرابات الإدراكية. لكن حتى اليوم، قليلة هي الدراسات التي تناولت تأثير مكملات الفيتامين (سي) على المزاج . -الكيوي: للاستهلاك اليومي للكيوي أثر مباشر وسريع على مستويات الطاقة في الجسم وعلى المزاج خلال 4 أيام. وتبلغ معدلات الاستفادة الذروة خلال 14 أو 16 يوماً. فمن المهم أن يعرف الإنسان أنّ لتغييرات بسيطة في نظامه الغذائي أثراً واضحاً على مزاجه. -التوت: يتميز بغناه بمضادات الأكسدة والفيتامين (سي) ما يؤثر إيجاباً على الصحة النفسية. -الموز: يحتوي الموز على التريبتوفان الذي يُعتبر من الأحماض الامينية التي تضبط الجهاز العصبي وتساعد في الاسترخاء وتحسين المزاج والحالة العامة. -الليمون البرتقال: على الرغم من انّه يحتوي على معدلات أقل من الفيتامين (سي) بالمقارنة مع الكيوي إلّا أنّ فوائده لا تُعتبر أقل. إذ يحتوي الليمون البرتقال على نسبة عالية من حمض الفوليك أو الفيتامين (ب9)، ما ينعكس إيجاباً على معدلات الطاقة ويساعد في التخلص من التعب العاطفي وفي تحسين المزاج. التوت البري: بحسب دراسة صادرة عام 2015، يساعد التوت البري في ضبط معدلات السيروتونين في الجسم والدوبامين في الدماغ. علماً أنّها من الهرمونات المسؤولة عن المزاج. كما يُعتبر التوت البري من أنواع الفاكهة التي يُنصح بها للحفاظ على الصحة النفسية، لاعتباره من الأصناف التي تكافح التوتر والقلق والاكتئاب. هو يساعد أيضاً في التغلب على التقلّبات المزاجية والحدّ من أعراض الاكتئاب التي يمكن التعرّض لها والحدّ من خطر الضمور في القدرات الإدراكية.
*
اضافة التعليق