بغداد- العراق اليوم:
حسناً فعلت عمادة كلية الرافدين الجامعة، بقرار فصل هذه الطالبة الوقحة، التي جعلت من نفسها و من يقف خلفها أضحوكة للعالم، و محط سخط و غضب و انتقاص لكل أبناء الشعب العراقي، فهذه " المعتوهه" الحمقاء، لم تدرك أنها مجرد دمية جرباء دفعتها الرعونة لربما، و الحقد أيضاً، و نقص الوعي و الثقافة، لأن تكون طعماً يجرب بهم بقايا نفايات البعث حظوظهم، و يقيسوا ردة فعل الشارع إزاء مثل هذه الحركات الخرقاء، ليأتي الرد حاسماً، حازماً، قاطعاً، لم تتوقعه هذه المنحطة، و ها هي تنقلب إلى أهلها خاسرة، خاسئة، بعد أن وضعت صور (بطل الحفرة) على رأسها المليء بالغباء و الأحقاد و الجهل. أنهت هذه الفتاة حياتها الأكاديمية بمثل هذا التصرف الاهوج، و أعادت الأذهان إلى صورة الامس الأسود الذي مثله نظام صدام حسين ، و تلك الحقبة الزمنية المظلمة، و كيف أن تلك الصفحة محقت شمس العراق، و ألقت به في مهاوي الردى. و مع اشادتنا بالاجراءات السريعة و الحازمة التي اتخذتها الكلية، الا أننا نود أن نبرق رسالة الى بقايا العفن الصدامي، و بقايا ذلك القيح و الصديد النجس، أن يكفوا عن هذه الأفعال الخسيسة، و أن لا يورطوا هولاء الجهلة للقيام بهذه الحركات الصبيانية، فالشعب العراقي لا يزال يستفزه اسم البعث و صدام، و لا تزال الناس تبحث عمن يتبنى البعث للانتقام منه، فلماذا يقوم اراذل البعث بمثل أفعال التوريط هذه، و لفتاة غبية كما قلنا، و متى يقتنع اولئك البعثيون الجبناء أن زمنهم ولى إلى غير رجعة، و أن الدسائس و المؤامرات لن تنطلي على الشعب العراقي مرة أخرى.
*
اضافة التعليق
محّد سواها غيرك .. !
وكالة" العراق اليوم" الإخبارية تنشر رأي جريدة الحقيقة في دبلوماسية السوداني
التغيير بين تهويل الطغمة وضجيج الشعبوية
الإفراج عن تسوركوف .. تثبيت للأمن وإنجاز لسياسة الاعتدال ..
إطلاق سراح المختطفة إليزابيث تسوركوف في بغداد
دماء الأبرياء ليست هامشًا… النزاعات العشائرية خطر يضر بسمعة العراق وسلامه الداخلي