بغداد- العراق اليوم: حدد عضو لجنة الأمن النيابية، النائب علي نعمة، ثلاثة أسباب وراء ارتفاع وتيرة ما سُمي بعمليات ما خلف الحدود. وقال نعمة في حديث صحفي إن "عددًا ليس قليلًا من عتاة الإرهاب هربوا بعد معارك التحرير إلى دول أخرى للاختباء والافلات من قبضة العدالة، ظنًا منهم أنهم سيكونون بأمان من قبضة القوات الأمنية العراقية بعدما ارتكبوا مجازر بشعة بحق الأبرياء". وأضاف، ان "بغداد نجحت في عقد سلسلة اتفاقيات مع دول عدة حول العالم ومنها دول الجوار في إطار التعاون الأمني وتعقب قادة الإرهاب"، لافتًا إلى أن "العراق نفذ سلسلة من العمليات بالخارج من قبل فرق خاصة ساهمت في اعتقال واستعادة العشرات في السنوات الماضية". وأشار إلى أن "عمليات ما خلف الحدود ارتفعت إلى 60% لثلاثة أسباب رئيسية، هي نجاح بغداد في رسم قاعدة تعاون شاملة في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى دقة المعلومات وتحديد الأهداف، والأهم من ذلك هو وجود فرق خاصة على درجة عالية للقيام بأخطر المهام". وكانت القوات الأمنية استعادت قبل أيام اثنين من أخطر قواعد داعش الإرهابي بعملية نوعية جرت خارج الحدود العراقية."
*
اضافة التعليق