هل يُعتبر الموز فعلاً علاجاً للالتهاب المعوي؟

بغداد- العراق اليوم:

الغثيان والتقيؤ والإسهال، من الأعراض التي ترافق الالتهاب المعوي عادةً، الذي يسبّب إحساساً بالإرهاق، فيما من الممكن معالجتها بحلول بسيطة موجودة في كل منزل، بحسب ما نُشر في Santemagazine

في المقابل، من المهمّ استبدالها بالأرز الأبيض والموز الناضج او المسلوق. إذ يُعرف عن الموز أنّه قادر على ضبط وظيفة الأمعاء وعلى استعادة النشاط. فهو غني بالبيكتين الذي يُعتبر من الألياف الذائبة التي تمتص المعدلات الزائدة من السوائل في الأمعاء، فيما تُبطئ في الوقت نفسه حركة الأمعاء. لذلك يُعتبر الموز مثالياً لمكافحة الإسهال.

لكن من الأفضل التركيز على الموز الناضج او ذاك المسلوق او المطهو، للاستفادة من ميزاته للمعدة. كما يُعتبر الموز من الفاكهة التي يمكن التلذذ بها عند التعرّض لالتهاب معوي الذي يسبّب إحساساً بالغثيان وفقدان الشهية. حتى أنّ البعض يواجه صعوبة في ابتلاع أي طعام عند التعرّض لالتهاب معوي. لذلك، بشكل عام، من الأفضل عدم تناول أي طعام في فترة المرض حتى يزول الشعور بالإعياء ويتمّ التخلّص من الغثيان والتقيؤ. فمن الأفضل الانتظار حتى تخف حدّة الفيروس.

من جهة أخرى، يحتوي الموز على نسبة عالية من السوائل، تماماً كما بالنسبة إلى باقي أنواع الفاكهة،  ما يجعلها سلاحاً في مواجهة جفاف السوائل في الجسم التي تصاحب الإسهال، والذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات.

هل يكافح الموز التقيؤ؟

في حال الإصابة بالسكري من الأفضل تناول الموز الأخضر بدلاً من ذاك الأصفر، بعكس ما يحصل في حال الإصابة بالتهاب معوي. وهو يُعتبر من الأطعمة المضادة للحموضة، ويمكن أن يخفف من المشكلات المرتبطة بالحموضة التي تؤدي إلى التقيؤ أحياناً.

علماً أنّ التقيؤ المتكرّر يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، ما يمكن أن يزيد الإحساس بالتعب ويسبّب تقلصات عضلية. هذا، فيما يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم. 

تسوء حال التقيؤ والغثيان عادةً بسبب الأخطاء الغذائية. يُعرف عن الموز أنّه يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم. حتى أنّ الموز ليس ممنوعاً في حال الإصابة بالسكري.

 

هل يمكن أن يخفّض الموز الحرارة؟

تبين انّ الموز يساعد في خفض الحرارة وإن كان الإثبات العلمي غير متوافر. فقد لاحظ كثيرون أنّ الموز يساعد في خفض الحرارة والحدّ من الهبات الساخنة لدى المرأة في مرحلة انقطاع الطمث. وفي الوقت نفسه، يساعد في تأمين حاجة الجسم من الماء وتجنّب جفاف السوائل فيه نتيجة ارتفاع الحرارة، خصوصاً بالنسبة لمن يواجهون صعوبة في شرب كميات كافية من الماء.

 

ويجب ألاّ ننسى بشكل عام أنّ الموز يُعتبر من الأطعمة الصديقة للأمعاء كمصدر ممتاز للألياف الغذائية التي تساعد في تغذية الميكروبيوت المعوي  وهي تُعرف بالبريبيوتك. وعندما تكون الأمعاء بصحة جيدة يتحسن جهاز المناعة ويمكن مكافحة المرض.

يُضاف إلى ذلك، أنّ الموز يحتوي على الفيتامينات ب6 وب9 وسي وبوتاسيوم والمنغنيز والمغنيزيوم. وهي ممتازة لاستعادة الصحة عافيتها.

علق هنا