محلل سياسي يتحدث عن خيانة داخل الإطار التنسيقي مكنت بعض المحافظين من العودة لمناصبهم

بغداد- العراق اليوم:

عدّ المحلل السياسي، عادل المانع،  أن التجديد لمحافظي البصرة وواسط وكربلاء “خيانة” من بعض النواب في الإطار التنسيقي، مؤكداً أن ما حصل هو كسر إرادة الإطار بعدم التجديد للمحافظين بشكل عام، وهذا يدعو للتأمل في مستقبل الإطار الذي تصدع كثيراً.

وقال المانع  في حديث صحفي ،إن “إرادة الإطار التنسيقي بعدم التجديد للمحافظين بشكل عام كسرتها الإرادة الشعبية التي اختارت شخصياتها للمحافظات الثلاث (البصرة وواسط وكربلاء)، وهو قد يشير أيضاً إلى بدء تفكك الإطار في المواقف الحاسمة”.

ورأى المانع، أن “ما حصل خيانة من نواب في الإطار في بعض المحافظات، فمنهم من التحق بمغريات، ومنهم كما حصل في واسط بوجود عضوين رجل وزوجته في مجلس محافظة واسط، وكان الزوج مرشحاً لرئاسة مجلس المحافظة، لذلك خرجت زوجته عن التوافق الإطاري من أجل حصول زوجها على منصب رئاسة مجلس المحافظة”.

وأضاف، “لذلك ما حصل هو كسر إرادات، ونجحت الإرادة الجديدة بفرض رأيها وموقفها على إرادة الإطار التنسيقي، وهذا يدعو للتأمل في مستقبل الإطار الذي تصدع كثيراً، ومن غير المعقول الحديث عن وحدة الإطار خاصة في الجانب العملي بعد الآن”.

علق هنا