بغداد- العراق اليوم: فالح حسون الدراجي بعد ان أصبحت فضيحة الاتحاد الآسيوي بجلاجل كما بقولون، وبعد أن فشل تماماً في لملمة اذيال التآمر على منتخب العراق وإخراجه من بطولة كأس آسيا عينك عينك، وبعد ان خابت كل مساعي رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالتستر على عار الخطيئة التي ارتكبها الحكم علي رضا افغهاني بطرده نجم المنتخب العراقي وهداف البطولة أيمن حسين، وحيث وجد الاتحاد نفسه بدون سابق إنذار في مأزق كبير، وخطير، باتت فيه سمعته الدولية في مهب الريح، بحيث تتعرض مكانته المرموقة إلى هزة اخلاقية عنيفة، و لم يعد الصمت مقبولاً، ولا الهروب من المشكلة، حلاً ناجعاً، امام عشرات الاسئلة التشكيكية التي انهالت عليه من الاعلام والاتحادات الوطنية، بل وحتى من بعض رجالات المؤسسة الاتحادية ذاتها، وهو أمر محرج ، راح يتفاقم ويتسع مداه يوماً بعد يوم، حتى بعد مغادرة منتخب العراق وجماهيره ارض الدوحة.. وأزاء هذه ( الزنقة) وهذه الضغوط ، خرج علينا الاتحاد الآسيوي ورئيسه آل خليفة بتوضيح مضحك، أو اقل ما يقال عنه: تمخض الجبل فولد فأراً .. فأراً مشوهاً وهزيلاً أيضاً .. حيث قال الاتحاد وبعنوان واضح: "لاعلاقة له بالاحتفال".. ويقصد أن طرد لاعبنا أيمن لم يأت بسبب الاحتفال؟ لعد ليش الطرد شيخنا؟! - الطرد جاء بسبب الوقت الذي استغرقه اللاعب رقم 18 في احتفاله !! - عجيب، لكنك يا شيخنا، تقول( لاعلاقة للاحتفال بالطرد)، وهنا تقول بسبب وقت الاحتفال المبالغ فيه .. شنو ها لحزورة البايخة ..؟! أوكي، مادام الأمر هكذا، دعنا نمضي معك إلى اخر المشوار، ونقول: إن لاعبي الأردن احتفلوا أيضاً بهدفهم قبل ان يحتفل لاعبنا (رقم 18)، كما أنهم استغرقوا في احتفالهم وقتاً أطول من احتفال لاعبنا (رقم 18 ) ؟! وإذا لم تصدقني أحسبها بنفسك وشوف، وإذا كنت لا تجيد الحساب، فدع معاونيك يحسبونها لك، لتعرف من الذي استغرق وقتاً أطول.. وهنا اسمح لي ان أقول لك: إلعب غيرها شيخنا.. لأن فتق فضيحتكم كبير، ورقعتكم صغيرة جداً .. وأعتقد أن جريمتك مع بقية العصابة باتت مكتملة الأركان، و لن تفلتوا من العدالة.. عدالة الارض وعدالة السماء .. والأيام بيننا .. اليكم البيان التوضيحي الذي أصدره الاتحاد الآسيوي فجر هذا اليوم : " لاعلاقة له بالاحتفال ": أصدر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، توضيحًا بشأن الإنذار الأول والثاني ثم الطرد الذي حصل عليه اللاعب ايمن حسين على يد الحكم الإيراني علي رضا فغاني، وتسبب بخسارة العراق امام الأردن والخروج من بطولة كأس اسيا. وقال الاتحاد في بيان فجر الجمعة، إنه تلقّى العديد من الاستفسارات بخصوص قرار توجيه الإنذار الثاني وبالتالي الطرد بحق لاعب منتخب العراق رقم 18 (أيمن حسين) من قبل الحكم علي رضا فغاني عند الدقيقة 77 من مباراة دور الـ16 في كأس آسيا AFC قطر 2023، التي جمعت بين العراق والأردن، بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير 2024، على ستاد خليفة الدولي. وأضاف انه "يود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإجابة على هذه الاستفسارات من خلال تقديم تفسير كامل لقوانين اللعبة، والأساس المنطقي المتعلق بقرار الحكم". القرار في أرض الملعب وأشار الى انه "تم توجيه الإنذار الأول للاعب في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، نتيجة (الاعتراض سواء بالكلام أو التصرف)، في حين تم توجيه الإنذار الثاني للاعب في الدقيقة 77 بسبب (تأخير استئناف اللعب بشكل مفرط)، وبالتالي تم توجيه البطاقة الحمراء للاعب منتخب العراق رقم 18 أيمن حسين، نتيجة ارتكاب مخالفة ثانية تستحق الإنذار". تفسير ومبررات القرار وأوضح انه "بحسب قوانين اللعبة التي وضعها المجلس الدولي لكرة القدم IFAB، فإن قرار توجيه الإنذار الثاني للاعب العراق رقم 18 أيمن حسين، خلال الدقيقة 77 كان بالاستناد للمادة 12 (المخالفات وسوء السلوك - التصرف الانضباطي: تأخير استئناف اللعب)، حيث يتوجب على الحكم أن يقوم بتوجيه إنذار للاعب الذي يقوم بتأخير استئناف اللعب بشكل مفرط". وبين انه "قد قام اللاعب أيمن حسين بتأخير استئناف اللعب بشكل مفرِط عقب تسجيل الهدف في الدقيقة 75، وخلال احتفال اللاعب قام الحكم بتنبيه أيمن حسين بشكل حازم ثلاث مرات قبل أن يقوم في النهاية بتوجيه الإنذار الثاني له". وأشار الى انه "في هذا الخصوص، فإن الإنذار الثاني الذي حصل عليه أيمن حسين كان قراراً صحيحاً من قبل الحكم، وذلك بحسب قوانين اللعب". ودعا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقوة، "الجماهير ووسائل الإعلام وكافة أطراف اللعبة، إلى احترام القرارات التي يقوم حكام المباريات باتخاذها ..".
*
اضافة التعليق