بغداد- العراق اليوم:
وجهت نخب دبلوماسية و سياسية، رسالة مفتوحة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بشأن تغلغل العناصر البعثية او تلك التي ترتبط بشكل مباشر بالنظام الصدامي في مفاصل الدولة المهمة، لا سيما في وزارة الخارجية، و السفارات العراقية و الممثليات و البعثات الدبلوماسية ، مؤكدين أن " تسلل هذه العناصر إلى داخل مؤسسات حساسة مثل هذه من شأنه أن يقوض مساعي العراق في استعادة موقعه السياسي و الإقليمي".
و أشارت النخب الى أن " وجود أشخاص مثل ديما ابنة وزير الداخلية في عهد النظام البائد، و هو محمود ذياب المشهداني في وزارة الخارجية، و قيامها باستخدام منصات التواصل الاجتماعي للتحريض على الدول و الإساءة لها، يشكل صدمة كبيرة للراي العام، كون أن هذه المرأة كانت ابنة لأحد مجرمي النظام البعثي، و أحد أكثر المتهمين بملفات خطيرة ، من بينها تجفيف الاهوار و التصفيات الجماعية لأبناء الوسط والجنوب ".
و أشارت النخب أيضاً إلى أهمية متابعة مثل هذه العناصر من قبل مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، و إبعاد كل من يثبت انتمائه و تعاطفه مع النظام الإجرامي السابق'. و تابعت أن " الكرة الآن في ملعب حكومة السوداني لتنفيذ وعدها بأبعاد كل العناصر التي عليها مؤشرات عن مواقع المسؤولية ، و هذا سيأتي بالفائدة على الحكومة أولا و من ثم على الشارع الذي لا يزال يستفزه وجود هولاء أبناء الطواغيت في مواقع متقدمة في الدولة ".
*
اضافة التعليق