مصدر في جهاز المخابرات العراقي ينفي ما ورد في تغريدة حنان الفتلاوي

العراق اليوم – بغداد

بعد إنتشار التغريدة التي أطلقتها النائبة حنان الفتلاوي رئيسة كتلة  إرادة يوم الأحد إتصل (العراق اليوم) بمصدر في جهاز المخابرات العراقي، لإستيضاح رأي الجهاز بما إدعته النائبة الفتلاوي بتعيين (چايچي) من كتلة القانون مديراً عاماً في جهاز المخابرات.. وقد نفى هذا المصدر ما جاء في تغريدة النائبة الفتلاوي جملة وتفصيلاً بالقول: ( ننفي هذا الخبر .. نفياً قاطعاً ونؤكد أن اختيار المناصب في جهاز المخابرات الوطني يتم وفق الاطر والسياقات القانونية المتبعة في الدولة العراقية ضمن معايير الولاء للوطن والكفاءة والنزاهة والخبرة واجتياز دورات تخصصية في مجال العمل".

واضاف المصدر، "إنها فرصة لنطلب من بعض السياسيين عدم زج الأجهزة الأمنية في الاختلافات السياسية فيما بينهم، وعدم التشويش على منتسبي جهازنا الذين يقارعون الارهاب ليلا ونهارا، علانية وسرا، ويضحون بأنفسهم دفاعاً عن الوطن وأمن المواطن، دون ضجيج اعلامي، أو مزايدة سياسية".

واكد المصدر ، "ان جهاز المخابرات الوطني في طليعة الاجهزة الأمنية وهو يقف بوجه الحروب التي تستهدف العراق، ويقدم الانجازات تلو الانجازات في هذا المضمار بشكل يومي، وعلى مدار الساعة جهدا استخباريا يطال أوكار العدو وتنظيماته وأشكاله وألوانه المختلفة من حيث لا يحتسب بمهنية منقطعة النظير، بعيدا عن الاضواء وفقا لمقتضيات العمل والمصلحة العامة"، موضحا بأن "الجهاز سيعرض قريبا جانباً من تلك الانجازات مما لا يؤثر على سير العمل الاستخباري الرصين".

وقال المصدر في تصريحه لـ( العراق اليوم )  ، "إن كان ثمة ايحاء من تغريدة الفتلاوي حول نوعية وكيفية التعيين في جهازنا، فإننا نؤكد ان التعيينات توقفت في الاعوام 2014 و2015 و2016 و2017، وهو مثبت في قوانين وتعليمات الموازنة"، وقد بذلنا جهوداً مكثفة عبر برامج التبويب التدريب والتأهيل والاعداد والاصلاح والترشيد واعادة التوزيع بحسب المهام والقدرات".

وكانت رئيسة كتلة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، اتهمت مسؤولين في الحكومة العراقية بتعيين "جايجي" في منصب مدير عام في جهاز المخابرات، وذلك خلال تغريدة لها على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي الـ “تويتر" الاحد الماضي، وتساءلت الفتلاوي في تغريدتها أنه "عندما يتحدث بالإصلاح ويقوم بتعيين (جايجي) كان يقدم الشاي والقهوة في كتلة القانون، بمنصب مدير عام في جهاز المخابرات، فهل هذا إصلاح أم إنفصام؟".

علق هنا