كيف تختلف أعراض متحور كورونا الجديد JN1؟

بغداد- العراق اليوم:

يبدو أنّ العالم قد يعود إلى المواجهة مع متحور جديد لفيروس كورونا. إذ يكثر حالياً الحديث عن متحور "جيه إن 1" الذي أعاد تسليط الأضواء على كورونا بعد تراجع الاهتمام به في الفترة الأخيرة. أما اليوم فانتشرت الأخبار على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول المتحور الجديد بأعراضه المختلفة.

ما هو متحور "جيه إن1"؟

وصفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد بكونه الأكثر انتشاراً وأنّه متحور مثير للاهتمام، مع إعلانها عن ارتفاع معدلات الإصابة به في الشهرين الأخيرين. انطلاقاً من ذلك، شدّدت على أهمية تلقّي اللقاحات لتجنّب انتشار العدوى وزيادة معدلات الإصابة. فهي كفيلة بالحدّ من خطر الإصابة ومن مضاعفاتها في حال التقاط العدوى. في الوقت نفسه، أوصت المنظمة بالعودة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة كالتعقيم واستخدام الكمامات.

وعلى إثر ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بشأن المتحور الجديد، أصدرت وزارة الصحة السعودية بياناً أكّدت فيه أنّ المتحور لا يشكّل خطراً كبيراً في المملكة، وإن كان قد سُجّل ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة به مؤخّراً. واعتبرت أنّ الفيروس الذي ظهر للمرّة الأولى في الولايات المتحدة الاميركية في أيلول (سبتمبر) 2023، لا يشكّل خطراً على النظام الصحي.

ما أعراض متحور كورونا الجديد JN1؟

أكّدت الـ CDC انّه حتى اللحظة لا يوجد ما يؤكّد أنّ المتحور الجديد يسبب أعراضاً أكثر خطورة ومضاعفات تدعو للقلق بالمقارنة مع غيره من المتحورات، وإن كان مسؤولاً عن هذا الارتفاع في أعداد الإصابات لاعتباره أكثر انتشاراً. أما أعراضه فتتشابه مع أعراض باقي فيروسات كورونا. وتلك الأكثر شيوعاً له هي:

-التهاب الحلق

-ارتفاع الحرارة 

-الاحتقان في الأنف

-سيلان الأنف 

-السعال

-التعب الشديد والشعور بالإرهاق

-آلام في الجسم وتحديداً في العضلات

-صعوبة في النوم

-آلام الرأس

-ارتعاشات

-أعراض خفيفة في الجهاز الهضمي والأمعاء

-فقدان حاستي الشم والذوق.

بشكل عام يُعتبر السعال والعطس والتهاب الحلق والتعب وآلام الرأس أكثر الأعراض شيوعاً لكل من المتحور الجديد والانفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي الذي يُعتبر من الفيروسات الأكثر شيوعاً في هذا الموسم، ما يزيد من صعوبة التمييز بينها. ومع المتحور الجديد تحديداً يأتي التهاب الحلق أولاً ويليه السعال والاحتقان. وبشكل عام تُعتبر الأعراض الناتجة منه أخف من تلك التي سُجّلت مع بداية انتشار الجائحة. أما المضاعفات فهي نفسها التي قد تنتج من الإصابة بمتحور آخر من كورونا، وهي ضيق النفس والألم في الصدر والشحوب في الجلد أو ميلها إلى الازرقاق، وكذلك الإزرقاق على مستوى الشفتين والأظافر، ما يدلّ إلى حصول نقص في مستويات الأوكسيجين.

علق هنا