بغداد- العراق اليوم: أوضح قائممقام الرمادي إبراهيم العوسج، اليوم الثلاثاء، تفاصيل عملية إختطاف كويتيين في بحيرة الثرثار المنطقة الواقعة بين صلاح الدين والأنبار. وقال إبراهيم العوسج، في حديث صحفي ،إنه "لا ينفي أو يثبت صحة الإختطاف التي تعرض لها كويتيين في الثرثار المنطقة الواقعة بين صلاح الدين والأنبار". وأضاف، أن "منطقة الثرثار تابعة إدارياً إلى صلاح الدين، ولا توجد أي معلومات دقيقة حول عملية الإختطاف حتى الآن"، لافتاً إلى "إستبعاد تنفيذ داعش لعملية الإختطاف في حال حدوثها فعلاَ". وتابع العوسج، أن "داعش لا يشكل خطراً على الأنبار أو المحافظات الأخرى في الوقت الحالي، ولكن يبدو أن وسائل الإعلام تداولت الخبر بطريقة غير صحيحة"، مؤكدأ أن "داعش لا يتواجد في المناطق الواقعة بين صلاح الدين والأنبار". هذا وتوجه توجه السفير الكويتي في العراق، من بغداد إلى مقر قيادة عمليات الجزيرة - قاطع غرب محافظة الأنبار لغرض متابعة موضوع اختطاف الصيادين الكويتيين في البادية الشمالية الغربية من المحافظة. وبحسب المعلومات، فإن الصيادين جرى اختطافهم مساء الأحد، أثناء تواجدهم في البادية شمال غرب محافظة الأنبار، وذلك بعد أن تعرضت إحدى العجلات نوع (تويوتا لاندكروز بيضاء اللون) تحمل اللوحة 18376 الكويت، إلى هجوم بصاروخ قاذفة نوع RBG7. وتفيد المعلومات، بأن "العجلة كان بداخلها صيادان كويتيان وهم (أنور جليدان الظفيري - فيصل جابر المطيري)، وأدى الهجوم إلى احتراق العجلة بالكامل ومصيرهم ما يزال مجهولاً"، وفق شهود عيان كانوا متواجدين على مقربة من مكان الحادث. وبموجب الموقف أعلاه، صدرت أوامر عاجلة من قيادة العمليات المشتركة، بإخلاء الصيادين فوراً من قاطع غرب محافظة صلاح الدين وقاطع محافظة الأنبار، اعتباراً من اليوم 25-12-2023، وباشرت تشكيلات طيران الجيش والطائرات المسيرة التابعة إلى وزارة الدفاع، بعمليات مسح جوي، بحثا عن الصيادين الكويتيين المفقودين.
*
اضافة التعليق