مرشحة تحالف قيم المدني تؤكد إرتفاع حظوظ تحالفها في الانتخابات المحلية

بغداد- العراق اليوم:

يضم برنامجها الانتخابي جانب تفعيل الدور الرقابي، و الإهتمام بالقطاعات الخدمية، ومنح الأولوية لملف البيئة والمناخ، فضلاً عن تبنيها شعار التغيير الشامل لنظام المحاصصة السياسية.

المرشحة عن تحالف قيم المدني، بشرى جعفر ابو العيس، تقول في حديث  صحفي ،إن "برنامجها الانتخابي يتضمن العمل على تفعيل الدور الرقابي، إضافة لمتابعة عمل الدوائر الر سمية عبر مكتب متخصص لشؤون المواطنين، والإهتمام بقطاعات التربية والتعليم"، مشيرةً إلى "إعطاء الأولوية لملف البيئة والتغير المناخي واقتراح السياسات والتعليمات للحد من آثاره".

وتضيف، أن "أهمية مشاركتنا في الانتخابات تأتي من أهمية شعارنا الذي نتبناه بتغيير شامل لبنية النظام السياسي وهو نهج المحاصصة السياسية"، مبينةً أن " الانتخابات احدى آليات التغيير الديمقراطية والتي يمكن ان تحقق تغيير في موازين القوى السياسية خاصة ونحن نعيش سخط كبير على الاحزاب المتمسكة بالسلطة وإدارتها للبلاد بنظام سياسي خلّاق للأزمات المتكررة".

وفيما يتعلق بالحظوظ الانتخابية لـ تحالف قيم المدني، تبين ابو العيس، أن "هناك تقبل للقوى المدنية الديمقراطية، فضلاً عن الوعي الواضح لدى المواطن بتمييز القوى السياسية والتحالف الذي يمثل المدنيين، وأن قيم هو التحالف الوحيد والحقيقي للتيار المدني الديمقراطي بكل قواه السياسية".

و تردف، أن "الأحزاب الناشئة تمثل شريحة الشباب الطامح و المتبني لعراق مدني ديمقراطي ومعظمهم شباب إنتفاضة تشرين الباسلة إنضموا إلى تحالف قيم المدني وهو المظلة الحقيقية لطموحنا من أجل التغيير الشامل، حيث تبنى برنامج قيم المدني مناهضة ثالوث المحاصصة والفساد والسلاح  خارج سيطرة الدولة".

وتتابع ابو العيس، أن " الأحزاب الناشئة أو الأحزاب التاريخيّة المنضوية بتحالف قيم المدني لديها مقبولية عالية لدى مواطني المدن المدنية، ويقع على عاتقنا مسؤولية التواصل مع أبناء شعبنا وإيصال برنامجنا من أجل حثهم للمشاركة الواسعة في الانتخابات لغرض تحقيق الخطوة الأولى نحو التغيير".

أما عن دور المرأة في العملية الانتخابية، تقول بشرى ابو العيس، إن" هناك أعداد جيدة من النساء في القوائم الانتخابية، إلا أننا نعول على المدنيات الديمقراطيات وخريجات مدارس الأحزاب المدنية والاحتجاجية كونهن يحملن مسؤولية المطالب الجماهيرية في تحقيق الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية، إضافة إلى النهوض بدور المرأة بشكل حقيقي وتعزيز تواجدها في مراكز صنع القرار ومنها الحكومات المحلية"، لافتةً إلى أنه "رغم التحديات التي تواجه النساء المدنيات اليوم إلا انهن مصرات على المضي في النضال لتكون المرأة العراقية شريكة حقيقية في إدارة مفاصل الحكم".

وتبين المرشحة عن تحالف قيم المدني، أن "انسحابات بعض المرشحين تسبب تشويشاً للناخبين، لكنها لن تعرقل سير العملية الانتخابية".

وتكمل، أن "الانتخابات لا يفصلنا عنها سوى أيام، ونتطلع إلى مشاركة واسعة من قبل العراقيين لتحقيق التغيير وإنقاذ بلادنا من المحاصصة، وإعتماد الكفاءة والعمل المؤوسساتي في إدارة عراقنا الحبيب".

علق هنا