الإشاعات تواصل ملاحقتها بيومي فؤاد بعد أزمته مع محمد سلام... ما علاقة هيفاء وهبي؟

بغداد- العراق اليوم:

يبدو أنّ الأزمة التي تعرّض لها الممثل المصري بيومي فؤاد، بسبب تصريحاته ضدّ مواطنه الفنان محمد سلام، ومسرحية "زواج اصطناعي" ستأخذ وقتاً طويلاً كيّ تختفي آثارها، فعلى الرغم من مرور أكثر من شهر عليها، إلاّ أنّ إشاعات استبعاده من الأعمال الفنية تواصل ملاحقته، ولا يزال ينادي بعض مستخدمي "السوشيال ميديا" بمقاطعته فنياً.

خلال الأيام الماضية، تمّ تداول أخبار تفيد باستبعاد بيومي من فيلم "جوري"، الذي يشارك فيه مع الفنانة هيفاء وهبي، لكنه بدأ تصوير مشاهده فيه بالفعل فور عودته من المملكة العربية السعودية، حيث طلب تأجيلها لحين الانتهاء من تقديم مجموعة من العروض المسرحية بموسم الرياض.

أيضاً، بدأ الممثل المصري تصوير أول مشاهده في الجزء الثامن من مسلسل "الكبير أوي"، الذي سيُعرض في موسم رمضان المقبل، وذلك على الرغم من مطالبة عدد كبير من رواد "السوشيال ميديا" باستبعاده، وتبيّن أنّه حتى الوقت الحالي وعلى الرغم من العمل الذي يجمع سلام وفؤاد معاً، إلاّ أنّه لم يتمّ الصلح بينهما، رغم محاولات أحمد الجندي مخرج المسلسل إتمام ذلك.

بيومي عُرض له في الأسبوع الماضي فيلم سينمائي جديد بعنوان "سنة أولى خطف"، الذي يتعاون فيه مع الفنانة مي كساب، لكنه يحقق إيرادات ضعيفة منذ طرحه، وصلت قيمتها عن يوم أمس 68 ألف جنيه مصري، حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.

يُذكر أنّ الأزمة بين سلام وفؤاد، بدأت عندما اعتذر الأول عن عدم قدرته على المشاركة في العرض المسرحي "زواج اصطناعي"، الذي عُرض أخيراً ضمن فعاليات موسم الرياض، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي لاقى فيه هذا الموقف دعماً واسعاً من الجماهير، علّق فؤاد عليه على خشبة المسرح عقب انتهاء العرض قائلاً، إنّه كان عليه الاعتذار في هدوء من دون الإساءة إلى الفن والفنانين، مشيداً بموقف الفنان محمد أنور، الذي حلّ بديلاً له وأنقذ الموقف وفقاً لحديثه، ما عرّضه لهجوم واسع دفعه لغلق صفحته عبر "فايسبوك" تجنّباً للتعليقات المسيئة له.

علق هنا