بغداد- العراق اليوم:
نشرت "مؤسسة الفرقان" التابعة لتنظيم داعش ، تسجيلا صوتيا جديدا للناطق الرسمي "أبو الحسن المهاجر".
المهاجر الذي عيّن في هذا المنصب، بعد مقتل "أبي محمد العدناني"، في آب/أغسطس الماضي، قال إن هذه الفترة تشهد "أخطر منعطف في تاريخ الأمة".
ومع تجاهله الحديث عن مصير أبي بكر البغدادي، قال المهاجر إن هزائم التنظيم الأخيرة "ابتلاء من الله"، تاليا آيات قرآنية عن الثبات، والصبر، وأن ما يقع على التنظيم اليوم، مرّت به دول الإسلام من قبل.
وتابع بأن هذه الفترة تشهد "الجزر الذي يسبق المد، وهو الفتح لبغداد ودمشق والقدس وعمّان وجزيرة محمد".
وأضاف: "ولئن سلبنا مدينة أو منطقة أو بلدة، فإنما هو التمحيص لجماعة المسلمين والابتلاء".
وأضاف: "ولتغزن كتائب الإيمان فارس، ولتفتحن قم وطهران، ولنغزن الروم بعدها، ولتجلجلن الآساد فتفتح لها القسطنطينة دون قتال".
وفي تعليقه على الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، قال المهاجر: "فلا أذلّ من أن تسلم أمرك رقيع أخرق، ما يدري ما الشام وما العراق وما الإسلام".
وتابع مهددا الولايات المتحدة: "أمامك خياران اثنان، إما أن تعتبري بما سلف وتعودي بأدراجك، أو تنزلي وقد فعلت، في مستنقع الموت، ويشفي المجاهدون غليلهم".
وأردف قائلا: "موتي أمريكا بغيظك، فلن تهزم أمة يتسابق شيبها وشيبانها على الموت"، في إشارة إلى ازدياد العمليات الانتحارية التي ينفذها كبار بالسن، وفتيان من التنظيم.
وزعم المهاجر أن "داعش هي من تقارع وتدافع عن دار الإسلام، وتخوض حربا ضروسا طاحنة عن أمتها".
وفي سياق آخر، وصف المهاجر، القوات التركية بـ"الجيش الإخواني التركي المرتد"، متهما إياه وما أسماها "صحوات الردة والدياثة"، بارتكات مجاز في مدينة الباب شمالي سوريا.
وهاجم التنظيم تشكيل هيئة تحرير الشام، واصفا إياها بـ"الحرباء المتلونة"، قائلا إنها "درع للصليب، وحماة للنصيرية".
وفي نهاية كلمته، دعا أبو الحسن المهاجر، أنصار التنظيم في السعودية إلى قتل "الأمراء والوزراء وعلماء الطواغيت"، وفق قوله، متهما إياهم بالتسبب في "بلاء الأمة".