عشيرتان تستجيبان للسيستاني بعد دعوة للهدوء ووقف القتال

بغداد- العراق اليوم:

أعلن زعيما عشيرتي آل عمر، والرميض، في محافظة ذي قار،  الاستجابة لمبادرة المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بالركون إلى الحل السلمي للنزاع المسلح الجاري بينهما منذ أشهر.

وقال شيخ عشائر آل عمر، جميل العمري، في جواب على رسالة المرجع السيستاني، "نحن تحت أمركم وطاعتكم بحل الأزمة الراهنة في قضاء الإصلاح مع عشيرة الرميض وذلك حقناً للدماء ودفعا للفتنة".

بدورها أكد الرئيس العام لقبيلة البو صالح، الشيخ صباح بدر الرميض، في جواب على رسالة السيستاني، "نؤكد استجابتنا التامة لكل ما جاء في بين المرجعية الدينية العليا في النجف المتمثلة بالمرجع الأعلى السيد علي السيستاني من توجيه وإرشاد، وسنسعى جاهدين بكافة الطرق المقبولة والمتعارف عليها لإنهاء هذه الأزمة. ونشدد على إخواننا وأبنائنا في عشيرة البو صالح على التزام أمر المرجعية".

ويوم أمس الاثنين، أرسل المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق والعالم علي السيستاني، مبعوثاً خاصاً للتدخل في حل نزاع عشائري جنوب البلاد.

ونقل الوفد عن السيستاني قوله في رسالة لعشيرتي آل عمر والرميض على خلفية الأحداث الاخيرة "بعثت إليكم رسولي الخاص العلامة السيد محمد حسين العميدي لبذل المساعي الجليلة في صدد احتواء الازمة بين الطرفين".

وأضاف المرجع الأعلى "المأمول من الطرفين الاستجابة لرسولنا الخاص، ووضع حد نهائي للأزمة المفتوحة".

ويشهد قضاء الإصلاح في محافظة ذي قار، توتراً أمنياً منذ عدة أشهر على إثر اندلاع نزاع مسلح بين عشيرتي الرميض وال عمر.

علق هنا